لهذه الأسباب صرخ أحد الفاعلين الجمعويين في وجه وزير الشباب و الرياضة ووصفه بالكذاب

وأوضح عادل انجدادي ان زيارة وزير الشباب و الرياضة لمدينة أزرو و عقده للقاء تواصلي ، لم يأتي للسواد عيون شباب المدينة ، وإنما لما أثير مؤخراً من تصدعات في قطاع الشباب، و خاصة المشاكل التي يعرفها المركب الرياضي الذي تسيره جمعية يترأسها احد موظفي نيابة وزارة الشباب و الرياضة بإقليم افران .

وكشفت مصادر عليمة ان وزير الشباب و الرياضة عقد للقاء التواصلي مع جمعيات اقليم افران من أجل تهدئة الوضع الذي بات على وشك الانفجار، حيث شرعت بعض الجمعيات و خاصة الرياضية منها،في جمع توقيعات من اجل رفع دعوة قضائية بشأن المداخيل التي تحصلها الجمعية التي تشرف على المركب الرياضي التابع لوزارة الشباب و الرياضة .

  من جهة اخرى ، استعرض وزير الشباب و الرياضة مختلف الجهود التي بذلها من أجل أن ينال إقليم إفران حظه من مختلف المشاريع الرياضية التي من المزمع تشييدها من طرف الوزارة التي يشرف عليها بشراكة مع مختلف المتدخلين الآخرين من أجل التخفيف من العجز الذي تعانيه البنية التحتية الرياضية و المتعلقة بالشباب ،و هي مشاريع ستكلف مبلغا يناهز مئة و أربعة عشر مليون درهم ،موزعة على كافة جماعات الإقليم الحضرية منها و القروية ،و تهم بالخصوص إنشاء مركبات سوسيو رياضية بعين اللوح ،سيدي المخفي و واد إفران و تكسية ملعب آزرو بالعشب الإصطناعي من النوع الممتاز في غضون الستة أشهر الأخيرة من هذه السنة و بناء مسبح مغطى بذات المدينة،إضافة إلى عدد من المرافق الأخرى التي استعرضها السيد وزير بالأرقام .

 و في ختام مداخلته أكد الوزير أن إقليم إفران قد خصِّص له إعتماد يقدر بثلاث مائة و ثمانون درهما، ضمن برنامج "تنمية المناطق الجبلية " ستستثمر في شق الطرق القروية و الكهربة و الماء و الفلاحة و تأهيل و إصلاح المؤسسات التعليمية .

 ليعطي الكلمة بعد ذلك لمداخلات رؤساء الجمعيات المشاركة باللقاء التواصلي و هي مداخلات طبعتها أجواء من الفوضى و سوء التنظيم و همت في غالبيتها موضوع المركب الرياضي آزرو و ضرورة إعادة النظر في طريقة تدبيره .