آخر الأحداث والمستجدات 

تكريسا لسياسة أمن القرب ولاية أمن الجهة تحدث منطقة أمنية جديدة بمكناس

تكريسا لسياسة أمن القرب ولاية أمن الجهة تحدث منطقة أمنية جديدة بمكناس

نظرا لاتساع المجال الحضري، وانتشار ظواهر اجتماعية منافية للقانون، اتخذت ولاية أمن مكناس استراتيجية لضمان سلامة وأمن المواطنين، من خلال إحداث منطقة أمنية جديدة انضافت إلى 13 دائرة أمنية الموزعة على تراب ولاية أمن مكناس، إضافة إلى مفوضيتين للشرطة بكل من بلديتي ويسلان ومولاي إدريس زرهون. 

وحسب ما جاء في مقال لجريدة الصحراء المغربية نشر اليوم 12 فبراير 2014م، فقد سجلت ولاية أمن مكناس، خلال السنة الماضية مئات القضايا التي تخص أعمال السرقة والنصب والاحتيال والتزوير، إضافة إلى الاعتداءات على الأشخاص في بعض النقط خاصة أثناء الفترة الليلية.

وتنضاف إلى هذه القضايا إشكالية سوء الجوار، والسكر العلني، إضافة إلى قضايا أخرى تخص انتحال الصفة وترويج واستهلاك المخدرات بكل أشكالها، وهي جرائم عادة ما تحدث في الأحياء الشعبية والنقط السوداء، الأمر الذي يستدعي تدخل الفرق التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية أو الدوائر الأمنية والشرطة السياحية وكذا فرقة التدخل والأبحاث وفرقة الدراجين (الصقور)، في إطار أمن القرب.

وسجلت مصالح الأمن خلال السنة الماضية، تراجعا كبيرا في نسبة الجريمة بسبب الحملات التطهيرية الاعتيادية على مستوى العديد من الأحياء خاصة الهامشية، وكذا البنايات المهجورة التي تنتشر بالمدينة الجديدة (حمرية).

ومن بين القضايا التي سجلتها مصلحة الشرطة القضائية تفكيك عصابة متخصصة في السرقة الموصوفة، حيث مارس أفرادها نشاطهم الإجرامي على مستوى أحياء المدينة وبعض النقط السوداء، مستعملين أسلحة بيضاء للاعتداء على الضحايا من الجنسين وسلب ما بحوزتهم من أغراض، خصوصا أثناء الليل، وهو ما دفع عددا من الضحايا إلى تسجيل شكاياتهم لدى الدوائر الأمنية، إلى جانب تفكيك عصابة أخرى متخصصة في تزوير الوثائق وغيرها من الحالات التي تمكنت من خلالها فرق الشرطة القضائية من إيقاف عدد من المتهمين، دون إغفال عمل فرقة محاربة المخدرات التي نجحت في احتواء ترويج المخدرات بمدينة مكناس، خصوصا الأحياء الشعبية منها، وبالتالي ملاحقة المروجين خارج المدار الحضري، حيث تحملت عناصر الفرقة الأمنية عناء ملاحقة المروجين إلى ما بعد الخط السككي المزودج لورزيغة وإيقافهم.

كما كثفت عناصر الشرطة السياحية التابعة لولاية أمن مكناس، منذ مطلع السنة الجارية مراقبتها للمواقع الأثرية التي تستقطب عددا مهما من السياح الأجانب، حيث ضبطت عدة حالات تهم السكر العلني البين، وضبط المشردين والمصابين بالخلل العقلي، وأشخاصا من أجل حيازة السلاح الأبيض، وعددا من المتسولين، وآخرين من أجل تدقيق الهوية، أو انتحال صفة مرشد سياحي.

وأشار مصدر "المغربية" إلى أن فرقة الدراجين تعد أحسن تجربة بولاية أمن مكناس من خلال عملهم اليومي وانتشارهم الجغرافي الواسع، من أجل ملاحقة المعتدين في العديد من نقط المدينة والتدخل في الوقت المناسب في إطار أمن القرب.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : عبد الملك خليد
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2014-02-13 10:34:00

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك