آخر الأحداث والمستجدات
يوم دراسي حول «دور الجماعات الترابية في التنمية الشاملة » بالخميسات
أي دور للمرصد الجهوي لحقوق الانسان في تعزيز الحوار التشاركي على صعيد الجماعات الترابية من خلال المرتكزات الدستورية؟ .
عنوان موضوع ندوة جهوية نظمتها حركة «رهانات مواطنة» بأحد فنادق مدينة الخميسات ، كان من بين محاورها : دور الجماعات الترابية في التنمية الشاملة وفق المستجدات الدستورية ، والدي تناوله الاستاذ الجامعي: أحمد أحداف، ومما جاء في مداخلته: الحق في التنمية من الحقوق الاساسية للانسان ،والجماعات وُجدت من أجل تحقيق أهداف تنموية وهناك خطابات ملكية ذات صلة بالموضوع ،ومنها ما جاء في خطاب جلالته أثناء افتتاح الدورة الاولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية 9 حول مدينة الدار البيضاء.
وأضاف الاستاذ أحداف أن الدار البيضاء لها وزن اقتصادي ، وميزانيتها تعادل ميزانية بعض الدول الافريقية ، ولتحقيق الجماعات لمشاريعها، لابد من امكانيات مالية، ولا تنمية بعقليات متحجرة، فرئيس الجماعة اذا كان مقاولا فلن يفكر في إنشاء مكتبة، البلدية أصبحت قطبا اداريا فقط، في الوقت الذي وجب خلق بلدية مقاولة، وتعرف البلدية شحا في الموارد، مما يؤدي الى تدبيرها لبعض القضايا التي تهم المواطنين: انارة، نظافة، وأنشطة موسمية، وماهو عادي، وأكبر حصة من الميزانية تخصص لرواتب الموظفين، ، كما أن النظام الضريبي غير عادل بالنسبة للجماعات، مما يؤدي الى ازدياد الفوارق فيما بينها، واذا كان على الجماعات التعاون فيما بينها، وعلى المجالس الاقليمية دعم الفقيرة منها، فإن عليها كذلك إنجاز مشاريع تجارية، وعلى رئيس الجماعة البحث عن موارد واستقطاب الاستثمارات.
والرباط كعاصمة حسب الاستاذ "أحداف" وجب أن تكون وحدها جهة على غرار الانظمة الفيدرالية: كالولايات المتحدة الامريكية وألمانيا، لأن العاصمة لها وضع اعتباري سياسيا، كما دعى السيد أحداف ضمن هذا اللقاء إلى ضرورة تحليل برامج الاحزاب أثناء الحملة الانتخابية قصد محاسبتها .
الكاتب : | عبد الملك خليد |
المصدر : | جريدة الإتحاد الإشتراكي |
التاريخ : | 2014-02-11 18:45:00 |