المنتدى الوطني للمدينة بمكناس يعقد جمعه العام السنوي تحت شعار: المدينة المغربية ورهانات التمدن

 هذا الاخير استهل اللقاء بكلمةٍ رحب بموجبها بممثلي الوزارات المعنية و المختصة بمجال السكنى و التعمير و سياسة المدينة و إعداد التراب الوطني و وزارة التشغيل و الشؤون الاجتماعية  و ممثل مجموعة تهيئة العمران، ورئيس جهة مكناس تافلالت و ممثل المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية وأساتيذ جامعة مولاي اسماعيل ومنهم :  الأستاذة نادية العشيري،(الصورة) أستاذة بكلية الآداب بمكناس شعبة اللغة الإسبانية و الأستاذ إدريس محتات (الصورة) وهو أستاذ جامعي في الكلية ذاتها شعبة اللغة العربية وهو أيضا رئيس الجمعية المغربية الأمريكية للتواصل والتعاون الثقافي -  MAACCC - إضافة إلى مجموعة من الفاعلين الحقوقيين و السياسيين و الجمعويين و كذا الصحافة المحلية و الجهوية، مع غياب ممثلي المجلس البلدي رغم تلقيه دعوة للحضور .

و أبرز الأستاذ المريزق أهمية المنتدى الذي يعتبر قوة اقتراحية و فاعلا شريكا للسياسة العمومية في كل ما يتعلق بسياسة المدينة في اتخاد قراراتها، كما يعتبر بوابة يضمن رهان مستقبل كل شرائح المجتمع. و أكد رئيس المنتدى على ضرورة إشراك جميع فعاليات  المجتمع المدني في إنجاح و تطوير هدا المنتدى من أجل تجاوز المشاكل التي تعاني منها المدينة على جميع المستويات.

وكأن بالسيد المريزق يواجه من خلال الكلمة التي ألقاها، تحديا كبيرا يكمن في بلورة سياسة شمولية للمدينة يتطلع من خلالها إلى مدينة متضامنة ومندمجة ومنتجة٬ مبنية على التشاور والعمل التشاركي.

ويذكر في السياق نفسه أن "المنتدى الوطني للمدينة"  بمكناس يعود تاريخ عقد مؤتمره الوطني التأسيسي إلى شهر يوليوز 2012 تحت شعار "من أجل مدينة مواطنة". وحضره العديد من المسؤولين الحكوميين و أساتذة جامعيين و نخب فكرية و أكاديمية و خبراء وبرلمانيين و منتخبين ورؤساء الجماعات و الغرف المهنية، و فاعلين جمعويين، وممثلي القطاعات الحكومية و المصالح الخارجية بالمدينة، و حقوقيين و مثقفين و رياضيين و شباب و نساء، و مؤتمرين من 13 مدينة مغربية و ممثلين من فرنسا و اسبانيا و الولايات المتحدة و بلجيكا.