آخر الأحداث والمستجدات
تفاصيل جلسة الاستماع إلى النساء والفتيات ضحايا غول فاس
في الوقت الذي تم الاستماع إلى ضحايا الخمسيني المتهم باغتصاب وتعذيب واحتجاز وسرقة أغراض أزيد من 20 امرأة وفتاة بفاس، تم الاحتفاظ بالمتهم بعيدا عن ضحاياه بالقاعة المخصصة للمعتقلين بالمحكمة حتى لا يتم الفتك به
بعد مرور شهرين من اعتقاله وإيداعه بسجن عين قادوس بفاس، رهن الاعتقال الاحتياطي، جرى يوم الاثنين 27 يناير إحضار الخمسيني إلى الجنايات بمدينة فاس والمعروف "بوحش فاس" والمتهم بالإغتصاب وتعذيب واحتجاز وسرقة أغراض أزيد من 20 امرأة وفتاة من مدن ومناطق مختلفة قريبة من العاصمة العلمية للمغرب.
في حدود منتصف النهار، وصلت سيارة الأمن المكلفة بنقل السجناء من سجن عين قادوس إلى محكمة الاستئناف، وبداخلها «وحش فاس» ومساعدته في عقدها الثالث اغتصبها هي الأخرى قبل أن يستغلها في استدراج ضحاياه، خصوصا الشابات و3 تجار كانوا قد اقتنوا من «وحش فاس» أغراض ضحاياه من النساء من حلي وهواتف، حضروا إلى المحكمة في حالة سراح.
واستنادا إلى مصادر أصداء المغرب، فإن قاضي التحقيق «محمد الطويلب»، بالغرفة الأولى، افتتح جلسة التحقيق التفصيلي، والتي تمت بمكتب مغلق، بالاستماع إلى 5 ضحايا «وحش فاس» من بينهن قاصر، أغمي عليها بمكتب القاضي، قبل أن تكمل تصريحاتها وهي تحكي تفاصيل اختطافها وصديقتها من حيهما واقتيادهما إلى خارج مدينة فاس، الشيء الذي دفع قاضي التحقيق إلى توقيف أبحاثه، حيث تحلق حول القاصر المغشي عليها، عدد من المتقاضين الذين كانوا ببهو قاعات الجلسات بالمحكمة وعائلات الضحايا، والذين شرعوا في رش الفتاة القاصر بالماء وإقدام إحدى صديقاتها على إنعاشها بطريقة «سيلفستر»، والتي تعرف بالإنعاش عن طريق هواء الزفير وضخ الأوكسجين في الرئة من الفم للفم، حيث استعادت القاصر تنفسها ووعيها وسط نواح زميلاتها من مختلف الأعمار ضحايا «وحش فاس»، واللواتي كسرن سكون المحكمة بصراخهن.
شهادات الضحايا
كشفت ذات المصادر، أن الضحايا الخمس أجمعن في تصريحاتهن أمام قاضي التحقيق، بأنهن تعرضن للاختطاف واغتصاب اثنين منهن بشكل داعر من دبورهن تحت التهديد بالسلاح الأبيض في بنايات وأماكن مهجورة بضواحي منتجع سيدي حرازم ، حيث صرحت رميساء، الفتاة القاصر، البالغة من العمر 16 سنة، طالبة بمعهد خاص للتجميل بشارع الحسن الثاني بفاس، بمعية صديقتها هدى الطالبة بكلية الآداب بظهر المهراز، أنهما تعرضا للاختطاف عشية يوم الـ6 من نونبر 2013 بحي النرجس حيث تقيم عائلتيهما، واقتادهما المتهم على متن سيارته من نوع «كولفTDI» نحو مكان مهجور بضواحي سيدي احرازم، وهناك جردهما من ثيابهما وأجبرهما على الرقص على إيقاع موسيقى أمازيغية صاخبة، قبل أن يمارس شذوذه الجنسي عليهما،
الكاتب : | أسمهان بلحاج |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2014-01-30 20:00:00 |