آخر الأحداث والمستجدات 

انطلاق أشغال الندوة الجهوية التاسعة لفائدة النساء المنتخبات والأطر العليا النسائية بالجهة

انطلاق أشغال الندوة الجهوية التاسعة لفائدة النساء المنتخبات والأطر العليا النسائية بالجهة

انطلقت أمسٍ الثلاثاء 28 يناير 2014م بمكناس، أشغال الندوة الجهوية التاسعة لفائدة النساء المنتخبات والأطر العليا النسائية بالجماعات الترابية على مستوى جهة مكناس تافيلالت حول موضوع "دعم ومواكبة القيادة النسائية على مستوى الجماعات الترابية المغربية"، والتي تنظمها، إلى غاية 30 يناير الجاري، المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية. وتهدف هذه الندوة التكوينية، التي تندرج ضمن سلسة الندوات الجهوية التي أطلقتها المديرية بمختلف جهات المملكة، إلى تقوية الديمقراطية والحكامة المحلية عبر إنعاش القيادة النسائية المتعددة التحولات على مستوى الجماعات الترابية، ومواكبة مختلف أوراش الإصلاحات المنجزة لإنعاش وضعية النساء، وكذا تقوية قدرات التعبئة والتواصل للنساء من أجل العمل على استقطاب نساء أخريات في المجال السياسي.

وتهدف هذه الندوة التكوينية، التي تندرج ضمن سلسة الندوات الجهوية التي أطلقتها المديرية بمختلف جهات المملكة، إلى تقوية الديمقراطية والحكامة المحلية عبر إنعاش القيادة النسائية المتعددة التحولات على مستوى الجماعات الترابية، ومواكبة مختلف أوراش الإصلاحات المنجزة لإنعاش وضعية النساء، وكذا تقوية قدرات التعبئة والتواصل للنساء من أجل العمل على استقطاب نساء أخريات في المجال السياسي.

كما تروم هذه الندوة، التي تستهدف حوالي 400 من رئيسات ورؤساء الجماعات الترابية والمنتخبات المحليات التي يزاولن مهاما داخل الجماعات الترابية بجهة مكناس تافيلالت، وكذا نساء قياديات والنساء الأطر العليا بالجهة، فضلا عن فعاليات من المجتمع المدني، تقوية القدرات السياسية والتدبيرية والتسيير التشاركي للنساء من أجل أن يضطلعن بدورهن الكامل كفاعلات في التغيير على مستوى التنمية المحلية، فضلا عن إنعاش التشبيك ما بين النساء المنتخبات المحليات والأطر النسائية.

وأكد والي جهة مكناس تافيلالت، عامل عمالة مكناس السيد أحمد الموساوي، في كلمة تلاها بالنيابة الكاتب العام لعمالة مكناس السيد محمد زهير، خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، أن المغرب انخرط في ترسيخ مسلسل الديمقراطية والحكامة الجيدة وتدعيم مسلسل اللامركزية واللاتمركز من خلال العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لوضعية المرأة عبر إطلاق عدة أوراش ومبادرات تهدف إلى تحرير الطاقات النسائية وتحفيز همم المرأة سواء بالعالم الحضري أو القروي.

وأضاف السيد الموساوي، أن دستور 2011 كرس مبدأ المساواة والمناصفة بين الرجال والنساء في كافة مناحي الحياة ولاسيما ولوج مناصب المسؤولية، معتبرا أن الجماعات الترابية تعد المحك الفعلي لترسيخ ثقة المواطنات والمواطنين في الهيآت التمثيلية.

من جهته، أكد السيد محمد النجاري عن مديرية تأهيل الأطر الإدارية والتقنية التابعة للمديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية، أن هذه الندوة تندرج ضمن سلك الندوات الجهوية التي تنظمها المديرية العامة بمختلف جهات المملكة وكذا في صلب استراتيجية مواكبة الجماعات الترابية ودعم قدراتها لرفع التحديات الراهنة وكسب الرهانات المطروحة في أفق إرساء الجهوية المتقدمة، مشيرا إلى أن ما يناهز 4000 منتخبة وموظفة استفدن إلى حدون الآن من هذه الندوات الجهوية.

وأضاف السيد النجاري أن اختيار موضوع هذه الندوة يأتي في سياق مواكبة ديناميكية الإصلاحات الكبرى المؤسساتية والتدبيرية المتميزة كما ينبع من إرادة قوية للسلطات العمومية ومختلف مكونات المجتمع المدني في تنزيل مضامين الدستور الجديد الذي عزز مكاسب المرأة المغربية في مجال الديمقراطية والمواطنة التشاركية وكرس مقاربة النوع، مبرزا أن المديرية العامة للجماعات المحلية أقدمت على وضع وتنفيذ مخطط استراتيجي يتوخى دعم القدرات وتنمية الكفايات لفائدة المنتخبات والمنتخبين والموارد البشرية للجماعات الترابية يعتمد على مقاربة النوع كمحور أساسي للتقدم والرقي.

من جانبها، أبرزت السيدة خديجة الرباح، المنسقة الوطنية للحركة من أجل ديمقراطية المناصفة، أن هناك عدة رهانات ملقاة على عاتق القيادة النسائية والنخب الجهوية منها تفعيل المقتضيات الدستورية المتعلقة بالجماعات الترابية وجعلها رافعة للحكامة والديمقراطية المحلية والتنمية، وجعل ورش الجهوية الموسعة ليس فقط خيارا للتقطيع الترابي وإنما خيارا أساسيا وسياسيا لكل النخب على أساس أن الحل الأمثل لهذا الورش هو بلورة قيادة ونخب جهوية قادرة على تفعيل المقتضيات الدستورية.

أما ممثلة هيئة الأمم المتحدة للنساء بمكتب دول المغرب العربي بالمغرب السيدة ليلى الرحيوي، فأكدت أن التزام المغرب بمبدأ المساواة بين الجنسين وتعزيز المشاركة السياسية للمرأة يشكل خطوة وممارسة جيدة على الصعيد الدولي، مشيرة إلى أن هذا الالتزام تم تعزيزه بانخراط المغرب في الأهداف الإنمائية للألفية، إضافة إلى مقتضيات دستور 2011 التي نصت على مبدأ المساواة والمناصفة بين الرجال والنساء.

ويتضمن برنامج هذه الندوة، المنظمة بشراكة مع ولاية جهة مكناس تافيلالت ووزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية وهيأة الأمم المتحدة للمرأة والتعاون الدولي الألماني ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا وشبكة النساء المنتخبات المحليات بإفريقيا، تقديم عروض تتمحور حول مواضيع تهم بالخصوص، " الدستور الجديد : أي مكتسبات للمرأة في مجال مساواة النوع الاجتماعي" ، و " النساء بالوظيفة العمومية واتخاذ القرار" ، إضافة إلى ورشات تدريبية حول تحديد مفاهيم القيادة النسائية، والقيادة التحويلية، وعلاقة القيادة بالنوع الاجتماعي، وخاصيات القائد، وكذا حول تحديد أنواع وأنماط القيادة، فضلا عن تقديم شهادات لنساء ذات مسار متميز.

يشار إلى أن هذه الندوة الجهوية تعد المحطة التاسعة بجهة مكناس تافيلالت بعد جهات كلميم - السمارة، ومراكش تانسيفت الحوز، والعيون بوجدور الساقية الحمراء، والرباط سلا زمور زعير، وسوس ماسة درعة، فاس بولمان، دكالة عبدة ، الدارالبيضاء الكبرى.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : و م ع
التاريخ : 2014-01-29 10:38:00

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك