آخر الأحداث والمستجدات 

هكذا احتفلت مكناس برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2964

هكذا احتفلت مكناس برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2964

نظمت جمعية الريف للتضامن والتنمية فرع مكناس، وبشراكة مع مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديموقراطية والسلم، احتفالا بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة2964. حيث أقيم الحفل في فضاء المركز الثقافي المنوني بمكناس  يومه الأحد 12 يناير 2014.

حفل أريد به هذه السنة البصم على شرعية اليوم - رأس السنة الأمازيغية -  باعتباره حدثا وطنيا يستوجب التنصيص عليه كقيمة مضافة ضمن الايام الوطنية .

أجندة الحفل ضمت بين طياتها تلوينات ثقافية وفنية نهلت من الموروث الحضاري للشعب المغربي .فأول ما يبهج الزائر للمركز الثقافي المنوني معرض اللوحات التشكيلية للفنانة القديرة الرسامة "نجاة الباز" من سوس العالمة ،حيث تسحبك لوحاتها برفق نحو عوالم اجتماعية مغربية اصيلة ،وتطبع مخيلتك بمفاهيم انطباعية تستدمج الواقع في ابعاده الكونية " الحرية/الانصاف / مقاربة النوع " ،الى خيال طفولي يجعل من ماضيك نوافذ مضيئة لحاضرك وسط لوحاتها الفنية والتي اثرت أن أسمي- "وأستسمحها " - معرضها  :لوحات سوس العالمة ....فتحية تقديرية مرة أخرى لسيدة الفن الامازيغي " نجاة الباز".

ديكور القاعة والأضواء المتشابكة " الأزرق /الأخضر/ الأصفر " حرك في المتلقي جمالية الذوق الامازيغي بتلونات مناطق المغرب الحبيب ،فكان التقديم لانطلاقة الاحتفالات من طرف الفنانة القديرة " لطيفة أحرار" بلباسها الاطلسي عربون ود وألفة مع الجمهور الحاضربالقاعة بكثافة العدد. وقد تم التقديم في تناسق  تام بين الفنانة لطيفة أحرار و" يسرى طارق "  .

أما وصلة بداية الفنانة  لطيفة احرار بصوتها الرخيم، والمثقل ببهجة راس السنة الامازيغية ،و الجامع بين اللغة الامازيغية والعربية ... فقد أزاحت الستار ببراءة العد التنازلي لبداية سنة أمازيغية حافلة بالعطاء والايخاء، سنة توطن لمغرب المواطنة والكرامة الشعبية في شقها القوي، نحوالتنزيل الفعلي لمقتضيات دستور المملكة 2011 في ما يهم اللغة الامازيغية.

مناسبة موضوع: "السنة الأمازيغية التاريخ والدلالات" فتح شهية المتدخلين فكانت البداية بكلمة رئيس جمعية الريف للتضامن والتنمية فرع مكناس باسم اللجنة المنظمة ،والتي من خلالها اثر الترحيب بكل الفعاليات المشاركة ،وأوصل التهاني بحلول رأس السنة الامازيغية الى كل مكونات الشعب المغربي بتعدد روافده الاجتماعية والثقافية .

أما السيد رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم ، وجمعية الريف للتضامن والتنمية ، فقد أكد على التنوع في بعده الحضاري حيث أفاد ضمن مداخلته أن اللغة الامازيغية كمكون وطني ثمارها الناضجة تتوزع على العدالة والكرامة والإنصاف الاجتماعي .فيما كان الشق الثاني من المداخلة من نصيب السيد وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية بصفته النائب الاول لرئيس مركز الذاكرة المشتركة من اجل الديمقراطية والسلم ، فقد طاف بنا برفق من خلال سيرته الذاتية الطفولية عبر عوالم الريف بتجلياته الحضارية ،مؤكدا ان الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب المغربي حاصلة بمنطق القيادة والوعي الجماعي التوافقي بين مكونات المجتمع المغربي ...

فيما كانت كلمة السيد عميد المعهد الملكي للثقافة الامازيغية عبارة عن خارطة الطريق نحو توصيف سريع لآليات تنزيل الدستور في مجال اللغة الامازيغية .....

فيما كانت مداخلة رئيس مجلس جهة مكناس تافيلالت تبتغي توطين مفهوم الكرامة الوطنية عبر معادلة اجتماعية تنموية تنقلنا من خانة المتمنيات الى وضعية اخلاق العناية بالمواطن المغربي.....

أما السيد ورئيس مجلس مدينة مكناس فقد رحب بالحضور متمنيا سنة أمازيغية سعيدة لكل المغاربة ....  وعيد مولد نبوي مبارك.....

وفي مبادرة تستحق التنويه تم تكريم الدكتور حسن بلعربي، من جامعة ألميريا، وهو عضو المكتب الاداري لمركز الذاكرة المشتركة واللجنة التحضيرية لريفي العالم " أريد" ، بمناسبة حصوله على جائزة البحث العلمي من إسبانيا . وفي تصريح له حصري فقد أمد جميع الفعاليات  الملتئمة في "السنة الأمازيغية التاريخ والدلالات" بالشكر الموصول ،كما اكد على وجوبية خلخلة البحث العلمي الجامعي نحو التقعيد والجودة والدفع به الى المنافسة العالمية ...

أما مزهرية فعاليات الندوة – حسب البرنامج الاجرائي للاحتفال – فيتم استهلاله  بمداخلة تأسيسية للأستاذ" عبد السلام الخلفي"، ومن تسيير الأستاذ "أحمد زاهد". وشارك فيها: الأستاذة "مها الجويني" تونس، و"كمال هشكار" المغرب- فرنسا، "مولود لونيس " الجزائر،" بن نون ييجال" فرنسا، "محمد صلو"المغرب، "عبد المنعم العزوزي" المغرب، "خالد الزيراري " المغرب - نائب رئيس الكونغريس الامازيغي ، مداخلة تركيبية : الأستاذ "أحمد عصيد " المغرب.

كما تم عرض فيلم " تنغير جيروزاليم .. " أصداء الملاح لمخرجه "كمال هشكار" كما سيناقش بعد انتهائه الفيلم بحضور المخرج. على ان ينطلق الكرنفال الفلكلوري الأمازيغي والمحلي من الساحة الإدارية بمكناس.

السهرة الفنية الكبرى انطلقت في السابعة بقاعة الفقيه محمد المنوني، من تقديم الفنانتين" لطيفة أحرار "و" يسرى طارق "بمشاركة:محمد مغني – الأطلس، ثم تكريم "الفنانة شريفة "الى جانب كلمة لرئيس مركز الذاكرة المشتركة من اجل الديمقراطية و السلم وجمعية الريف للتنمية التضامن، ثم بعدها كلمة لرئيس جهة مكناس تافيلالت وكلمة عميد المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، بعد ذلك ستحيي السهرة فرقة "نوميديا" ومجموعة "اكراف " الريفيتين، وسيكون الختام بفرقة ايمديازن "باند " من سوس.

وسيم تغطية باقي الفقرات في قصاصة أخرى ان شاء الله...

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : محسن الاكرمين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2014-01-13 00:25:25

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك