سكان عمارة برنار المتضررون من قرار إفراغها يدخلون في اعتصام مفتوح أمام العمارة

وعاينت مكناس بريس احتجاجات الساكنة التي صاحبتها تساقطات مطرية ليلة أمس الخميس،ورددوا خلالها شعارات متعددة تعكس معاناتهم وتملص السلطات.

وصرح مصطفى العلوي، رئيس جمعية سكان عمارة برنادر، لمكناس بريس،أنه بعد مسلسل طويل من الحوار مع الجهات المعنية،خاصة ولاية الجهة،التي اقترحت عليهم العديد من الحلول،اعتبرتها الساكنة غير منصفة ولا تشمل جميع المتضررين،أخر هذه الحلول كان عرض الولاية بتقديم دعم مادي شهري ل32 أسرة لمدة 6 أشهر،"الحل الذي يستثني أصحاب المحلات التجارية والمكاتب المهنية"يضيف رئيس الجمعية.

وأضاف السيد العلوي أنهم فقدوا الثقة في المسؤولين ،نظرا لعدة اعتبارات أهمها عدم تقديم أي ضمانات للمتضررين بإيجاد حلول واقعية لهم خلال مدة زمنية محددة، وعدم توصلهم بالملف التقني الذي أنجزه المركز التجاري "أسيما"،والذي بواسطته حصل على رخصة إنجاز الأشغال داخل العمارة وتكتم المجلس البلدي على هذا الملف،هذا بالإضافة إلى عدم إخبارهم بنتائج الخبرة التي أنجزها أحد مكاتب الدراسات للنظر في سلامة العمارة وأهليتها للسكن.

ولم يدع رئيس جمعية سكان عمارة برنار الفرصة تفوت،دون شكر المسؤول الوحيد على حد تعبيره الذي وقف إلى جانبهم،وهو السيد رئيس الجهة سعيد شباعتو،ويضيف أنه تعامل معهم بإنسانية، وعبر عن نيته لتقديم يد العون لهم.

ويناشد سكان العمارة المتضررون جلالة الملك محمد السادس، للتدخل في هذا المشكل الذي دخل أسبوعه الخامس، لإنقاذهم من التشرد ورد الاعتبار لهم.