وضع بيئي مقلق بمركز الحاج قدور

وتفشت ظاهرة التراكم العشوائي للأزبال بالمدخل الجنوبي للمركز فصارت عبارة عن مطرح عشوائي تنبعث منه الروائح الكريهة، وتتسرب منه السوائل الملوة إلى الفرشة المائية الباطنية التي تستعمل في الشرب وسقي الأراضي الفلاحية، وهو تلوث يضر بالصحة وبجودة المنتوجات الفلاحية التي تشتهر بها المنطقة.

كما أن الانتشار المكثف للأزبال، منذ فترة طويلة بالمكان المذكور، يسبب انعكاسات صحية للأطفال وللمسنين جراء الروائح التي تسبب حساسية للجهاز التنفسي وللجلد، خصوصا خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة وتكاثر الحشرات الطائرة.

أما الكلاب فتجد ضالتها بالمزبلة ومستنقعها الذي يتسع للسوائل العادمة خلال موسم الشتاء، ما يهدد بنقل أمراض معدية عن طريق فضلات الكلاب وعضاتها.

 ولا تخفى خطورة مثل هذه الظواهر على الصحة والبيئة، لكن المصالح الطبية ومنتخبي الجماعة وكذا السلطات المحلية لم تنتبه بعد لجدية الأمر، ليستمر الوضع على ما هو عليه، وتستمر معاناة السكان حتى إشعار آخر.