آخر الأحداث والمستجدات
جرائم بشعة بمكناس
اهتز الشارع المكناسي يوم الخميس الماضي على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها سيدة بطعنة سكين من ابنها.
وعلى الرغم من فضاعة الجرم المرتكب والذي بلغ صيته مختلف مناطق البلاد، إلا أن جرائم أخرى وقعت أودت بحياة شابة ثم شاب آخر بحيين متفرقين.
ففي نفس حي "الروى" الذي شهد جريمة قتل الأم، ارتكب شاب جريمة قتل في حق صديقته حينما رآها رفقة شاب آخر ليقتادها إلى منزل غير بعيد عن منزل الضحية الأم وفي نفس اليوم ويطعنها لتفارق الحياة.
أما الجريمة الثالثة فأودت بحياة شاب بسبب نزاع مع آخر لتتساقط الأرواح بغير وجه حق.
وإذا كانت الجريمة بمكناس تعرف فترات ارتفاع وأخرى تخفت فيها إلى درجة الصفر، فإن المقاربة الأمنية وحدها لا تكفي، فكيف يمكن للأمن أن يوقف الجرائم داخل البيوت وفي أقاصي الأحياء الشعبية؟ طبعا للأمن دور وقائي كبير لكن ليس بالحل الشامل.
ومن بين المقاربات اللازم اتباعها، نشر الوعي والحفاظ على ميزات التضامن والتآزر، كما يتعين الالتفاتة للأوضاع الاجتماعية للأسر، والحد من الفقر والبطالة ونشر الوعي الديني والتسامح، ومحاربة المخدرات وحبوب الهلوسة التي أنهكت المجتمع المغربي.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2013-12-18 23:29:53 |