آخر الأحداث والمستجدات 

ملعب أكادير الجديد: مواصفات عالمية وبصمة مغربية

ملعب أكادير الجديد: مواصفات عالمية وبصمة مغربية

ملعب بمواصفات عالمية

وصل الملعب الكبير لأكادير إلى الموعد المنتظر، وحتى تكتمل صورة هذه الجوهرة فقد تمت الأشغال بدقة عالية وبوثيرة سريعة، حتى صار في حلة مكتملة ليكون من بين الملاعب التي تحتضن منافسات كأ العالم للأندية.

أرضية بعشب طبيعي

لا ريب أنه لا ملعب بدون أرضية جميلة ، عشب أخذ من الوقت سنة كاملة قصد الدراسة، وبعد مشاورات واستعانة بالخبرات العالمية، تم اتخاذ القرار الأنسب: عشب طبيعي، بإمكانه تحمل الحرارة والأمطار والصقيع، هذه العوامل المناخية أخذت بعين الإعتبار لتجنب تكرار الأخطاء السابقة، وهناك عناية يومية لهذا العشب حتى يكون بجودة عالية لإضفاء الجمالية على المكان.

مطاعم في المستوى

لعلها من بين الأشياء التي تغيب في ملاعبنا الوطنية، لكن الأمر يختلف في الملاعب الكبرى، كما هو الحال في أوروبا ، ملعب أكادير الجديد يتوفر على مطاعم بعدة أمكنة، حيث سيتسنى للعائلات قضاء أجمل الأوقات واللحظات خلال فترة الإستراحة أو قبل بداية المباراة للتمتع بوجبات وأطباق متنوعة وبأماكن متعددة، ولتغيير الأجواء من أجواء مباراة كرة قدم إلى أجواء عائلية.

كاميرات للمراقبة

سيتم خلال كل مباراة مراقبة جميع أماكن الملعب وكذا الأشخاص الذين ولجوا إليه، حيث وضعت كاميرات للمراقبة في أكثر من مكان لمتابعة كل صغيرة وكبيرة، بخاصة مثيري الشغب الذين يمكن التعرف والوصول إليهم بسهولة، وبالتالي فجميع التدابير اتخذت لإنجاح أي مباراة، بل ستكون عرسا كرويا ولا نتمنى أن يعبث أحد بتلك الصورة الجميلة التي ستزين الملعب.

سبب إختيار مكان الملعب

خلال دردشتنا مع رئيس إعداد المركب الكبير لأكادير، قال أنه تلقى العديد من الملاحظات عن سبب إختيار المكان، وتساءلت الجماهير الأكاديرية لماذا ليس في إنزكان أو في منطقة أخرى، ولعل الإجابة جاءت على لسانه وكانت واضحة، فالسبب يعزى لثلاثة أسباب: أن مكان الملعب قريب من المطار وكذا من المستشفى الكبير ولأنه منفذ بحري، إذن هذه هي ميزات المكان.

بصمة مغربية

عمال مغاربة يسهرون يجتهدون ولعملهم مخلصون، في الساعة السادسة صباحا يبدأون، في عز الحر والبرد يشتغلون والأكيد أنهم مبدعون، هي لمسة إتقان بكل دقة وتفان كمن يرسم لوحة فنان، هي لمسة إبداع مغربية أنتجت معلمة رياضية عالمية.

بوابات الملعب

لتجنب الإزدحام بين الجماهير ، فقد تم توسيع بوابات الملعب لكي يتسنى لهم الخروج بأريحية ويتجنبوا الإصطدامات، ويمكن إخلاء الملعب بكامله خلال تسع دقائق فقط، أي يمكن لـ 45.000 متفرج أن تغادر وتخلي المكان في تسع دقائق بدل الإنتظار لأوقات طويلة، هو تقدم ملموس وتطور يساير الإحتراف.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : صوت أكادير
التاريخ : 2013-12-13 22:55:13

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك