جرحي خلال مواجهات بالسيوف والحجارة بين القاعديين وطلبة العدل والإحسان بكلية الأدب بمكناس

وحول أسباب المواجهة بين هذين الفصيلين،ترجع إلى تنظيم حفل تأبين إحياءا لذكرى رحيل مرشد جماعة العدل والإحسان الشيخ عبد السلام ياسين،الذي استعملت فيه بعض مكبرات الصوت،الشيء الذي لم يرق لبعض عناصر فصيل النهج الديموقراطي القاعدي،الذين تدخلوا لثني الفصيل الأول عن استعمال هذه المكبرات داخل الكلية،لتندلع بعد ذلك مواجهات بين الفصيلين بالتراشق بالحجارة والتلويح بالأسلحة البيضاء،لتتحول الكلية من فضاء للتعلم والمعرفة إلى فضاء للبلطجة ونشر الكراهية.

وقد أدانت منظمة التجديد الطلابي فرع مكناس وفصيل طلبة الوحدة والتواصل موقع مكناس،في بيان مشترك توصلت مكناس بريس بنسخة منه،هذه المواجهات،واعتبروا في ذات البيان ،"مثل هذه الممارسات التي عفا عنها الزمن لا تزيد وضعية الجامعة المغربية إلا تأزما وتشرذما، وأن فضاء الجامعة هو فضاء للعلم والحوار والتواصل، وليس فضاء لتصفية الخلافات الإديولوجية بقوة (السلاح) و(البلطجة)...".

جدير بالذكر أن العديد من المواجهات المسلحة بين فصائل الطلاب داخل جامعة مكناس،تندلع بين الفينة والأخرى مخلفة العديد من الجرحى،بل وأسفرت خلال السنوات الماضية عن وفاة أحد الطلاب من الحركة الامازيغية خلال مواجهات سابقة بينهم وبين الطلبة القاعديين، فمتى يتم وضع حد لهذه المهزلة داخل كليات العاصمة الإسماعيلية ؟