تعادل منصف بين النادي المكناسي واتحاد طنجة

انطلقت المقابلة بعزيمة بينة للاعبي النادي المكناسي وذلك لتحقيق نتيجة ايجابية تدفع بالفريق الى الالتحاق بالصفوف الأولى الأمامية،لكن الفريق الطنجوي بدا في الشوط الأول أكثر تنسيقا بين خطوطه وعرف كيف يوجه مجريات اللعب لصالحه ويمتص اندفاعات المكناسيين ، في حين اعتمد الفريق المكناسي على خطة نقلت المقابلة من رتابتها الى نهج لعب سريع و بناء هجومات خاطفة ، وتبادل الكرة بين لاعبي الفريق بمساحات قريبة وبتقنية صفق لها الجمهور الحاضر، مما دفع بالفريق الطنجوي الى خنق وسط الميدان واعتماد الدفاع  اللصيق بمهاجمي الكوديم خاصة اللاعب العماري الذي كان أكثر تحركا وحدة . وفي تمام الدقيقة 35  تمكن اللاعب الشاب كمال من تحقيق هدف جميل على بعد20  متر من مرمى الحارس الطنجوي عبر قذفة قوية استقرت الكرة بها في بالشباك .

انتهى الشوط الأول بغلبة الكوديم ، لكن مجرى اللعب تغيرت وثيرته في الشوط الثاني حيث سعى الفريق اتحاد طنجة الى السيطرة على الكرة واحتكارها. وخلق مجموعة من الحملات الهجومية التي شكلت خطرا تاما على الحارس المكناسي في أكثر من مرة، وبتكرار المهمة تحققت الغاية بتسجيل اصابة التعادل في الدقيقة 65 .

بعد التعادل أصبحت هجومات لاعبي النادي المكناسي متتالية وكان بالإمكان تحقيق الفوز لولا تسرع لاعبي الهجوم وضياع اصابة محققة من طرف اللاعب العماري حيث سدد كرة بقوة في مواجهة تقابلية أمام الحارس الطنجوي لكن كرته حادت عن المرمى .

الخوف تملك الجمهورالمكناسي غير ما مرة من الهجومات المرتدة لاتحاد طنجة والذي كان يطمح الى التصالح مع جماهيره بانتصار من قلب مكناس ,

أكثر ما يجب القول عن المقابلة أنها كانت متوسطة الأداء الفني بين الفريقين، والتعادل أنصف الطرفين .ومن الملاحظات التي يجب التذكير بها هو التنظيم المحكم الذي اعتمدته اللجنة المنظمة للمقابلة ،والتنسيق الواضح مع السلطات الامنية بالمدينة والتي تدخلت برزانة غير ما مرة للحد من بعض حالات الشغب لمناصري اتحاد طنجة.