فضيحة: أرشيف جماعة المشور استينية عند باعة الزريعة

وتشير الوثائق التي حصلت عليها مكناس برس إلى محاضر اجتماعات تناقش مشكلة إيجاد مكان مناسب لباعة الخضر بحي سيدي عمرو، ووثيقة ثانية تتضمن لائحة كاملة بجميع أعضاء المجلس الجماعي المشور استينية، وثالثة تتعلق بطلب رسمي إلى وزير الداخلية قصد توسيع المجال الترابي للجماعة بغية الرفع من مداخيلها..أما الوثيقة الرابعة فتعود لسنة 2002 يفوض من خلالها أعضاء المجلس مقاضاة صاحب محطة للوقود بحي الرياض بمدينة مكناس.
وإن كانت بعض الوثائق تعود لسنوات ماضية إلا أن الأمر يتطلب أكثر من تساؤل حول كيفية التخلص من أرشيف الإدارات العمومية بالعاصمة الإسماعيلية. فقد سبق وأن نشرنا وثائق رسمية تعود لإحدى المؤسسات البنكية بمكناس تحمل أسماء وأرقام وأرصدة كبيرة لزبنائهاعند بائع زريعة بالمدينة القديمة..مع العلم أنه من المفروض التخلص من الأرشيف الإداري بإتلافه أو حرقه وليس ببيعه لأصحاب الزريعة بالكيلوغرام وبدراهم معدودات حفاظا على سرية الوثائق وسلامة الأفراد.