لجان تشخيص الوضع بوزارة التربية الوطنية تتحرك نحو مكناس

فلم تكن البداية في اختيارها عملا ارتجاليا بل مقصودا ، حيث ستحط  اللجنة رحلها الاول بالأكاديمية الجهوية مكناس تافيلالت ، والتي كانت محطة مجموعة من الملاحظات  من طرف لجنة للتقصي سابقا التي ترأسها السيد رئيس المفتشية العامة بالوزارة .

ومن بين الملاحظات التي تم تسريبها حين ذاك سوء تدبير مالي و إداري بالأكاديمية من حيث النفخ في بعض فواتير صفقات همت النظافة والحراسة والتجهيز .

لكن الغريب في الأمر أن جهة مكناس تافيلالت تعيش هذه الأيام الكفاف المالي ،حيث أشارت بعض الأخبار الى الافلاس التام الذي لحق بجل النيابات بالجهة .مما جعل بعض الممولين يرفعون أيديهم تماما عن تمويل الداخليات بمواد الاطعام ، فأضحت الداخليات محطة للمبيت فقط والجوع التام للتلاميذ.هذا الأمر يجر قياسا على الكتبيين التي تعاملت مع المؤسسات المدرسية في شأن تزويدهم بالكتب المدرسية في اطار مبادرة "مليون محفظة "، حيث لا زالت الدفعة الثانية من بقية عقدة السنة الماضية لم يتوصلوا بها .أما ملف مبادرة "مليون محفظة "لهذه السنة فهو لا زال معلقا بكثرة الوثائق التي لم يكتمل جمعها من المؤسسات الى حد الان .

وكذلك تجب الاشارة الى ان التعويضات المقررة لرؤساء المؤسسات التربوية لا زالت في طي النسيان . اذا نسمع باللجان الاتية من الرباط لنبش

الملفات الراقدة والملغومة ،فلما لا تحل لجنة بجهة مكناس تافيلالت لتسوية الملفات ذوي الحقوق ، وتحقيق الحق بدون المطالبة به .

الصورة : مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم الحالي السيد محمد الجاي المنصوري، والسابق السيد محمد أضرضور