خريجو المدرسة العليا للتكنولوجيا بمكناس يحتجون على منعهم من التسجيل بسلك الإجازة ويطالبون بالإنصاف

نتيجة الازمة التي يتخبط فيها قطاع التعليم بشكل عام في بلدنا وبعد الخطاب التاريخي لصاحب الجلالة المتعلق بوضعية التعليم الذي من خلاله اعطى جلالته عدة توصيات من اجل الرقي بهاته المنظومة, يتفاجأ خريجي المدرسة العليا للتكنولوجيا بمكناس بإجراءات تعجيزية الهدف منها التعنت و عدم قبول طلبات تسجيلهم بسلك الاجازة تحت حجج واهية وهذا ما يتنافى مع الدستور الجديد الذي ينص على كون " الدولة هي الفاعل المركزي في أي مطالبة بالحق في التعليم: فهي المسؤول الرئيسي و الأول عن هذا الحق وتنفيذه، بل هي الضامن، و هي الموقعةعلى المعاهدات و المعايير الدولية و ذلك ما يلزم الدولة باحترام و حماية و تحقيق الحق في التعليم .و الذي يلزمها كذلك باحترام وحماية وإعمال الحق ولذلك يجب أن يتم الحكم على الدولة أو مطالبتها بتنفيذ الحق بالتعليم في ضوء ذلك، سواء كان ذلك من خلال الدستور والقوانين أو سياسات التعليم."

وعليه ونتيجة لحوارات فتحها الطلبة خريجي المدرسة العليا للتكنولوجيا مكناس في ما بينهم شمل العديد من الطلبة المتضررين من الاجراء نعلن ما يلي :

1- نطالب بإدماجنا في الأسدس الخامس في شعبة علوم الفيزياء المسلك الأول : الإلكترونيات و المعلوميات الصناعية

2- مطالبتنا للسيد رئيس جامعة المولى اسماعيل بصفته المسؤول الأول عن التعليم الجامعي في مكناس بإيجاد حلول لانصافنا نحن النتضررين من هذا الإجراء المتضررة

3- التواصل مع ممثلين لهؤلاء الطلبة و إيجاد حلول منصفة للطرفين من اجل حل قريب وعاجل لمعضلتهم.