آخر الأحداث والمستجدات 

أي دور للجماعات المحلية بعد الخطاب الملكي

أي دور للجماعات المحلية بعد الخطاب الملكي

يمكن اعتبار الخطاب الملكي الأخير بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان والنسخة الجديدة للحكومة خطابا للمكاشفة ووضع الاصبع على مكامن الخلل وتشريح كل الاختلالات التى تعوق التنمية المحلية التى تعتبر اساس لتنمية الوطن ككل.حيت دعا لتبني سياسة التنمية فى خدمة المواطن الذي هو محور وركيزة المجتمع عوض الصراعات السياسية والحزبية الضيقة وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية كما نفض الغبار على الكثير من المشاكل التى تعترى التسيير فى غياب للحكامة المحلية و الرؤية المستقبلية لدى اغلب المجالس المحلية ولا أدل على ذلك مجلس الدار البيضاء الذى نال الكثير من النقد باعتباره مثالا فاشلا فى التسيير و الحكامة المحلية.

وانطلاقا إذن من الخطاب الملكي السامي الأخير، هناك انتظارات كبيرة تنتظر الجماعات المحلية في القيام بمهامها أحسن قيام في ظل دستور متقدم وحكومة جديدة وفي ظل ظروف اقتصادية دولية صعبة،لا يمكن تجاوزها إلا بتفعيل دور الجماعات في شراكاتها مع المجتمع المدني وانخراطها في سياسة القطاعات الحكومية مع ضرورة عدم تمييز وتفضيل جهة على أخرى في السياسات الحكومية.وهى دعوة كذلك لكل المواطنين من اجل التعبئة والانخراط فى الإصلاحات الكبيرة التى وضعها صاحب الجلالة من اجل إنجاح الرهانات المحلية والوطنية عبر اختيار نخب تمتاز بالحنكة وروح المواطنة وبعد النظر من اجل تفعيل الدبلوماسية الموازية والتعبئة الشاملة لمواجهة كل خصوم الوحدة الوطنية وبناء مغرب يتسع ويحتضن كل المغاربة.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : عبد الجليل الخو
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2013-10-19 22:21:46

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك