النادي المكناسي وشباكه المباحة بتلقيها خمسة اهداف

فوز بين ، بخمسة أهداف جميلة لشباب أطلس خنيفرة مقابل هدف واحد يتيم حصل عليه المكناسيون عن طريق ضربة جزاء هي هدية من حكم المقابلة لان العرقلة غير بينة واجتهاد الحكم هداه الى منح الفريق المكناسي ضربة جزاء.

منذ انطلاقة المقابلة وفريق شباب أطلس خنيفرة عازم أمره على التحكم في الكرة ، خاصة وسط الميدان مع اللعب السريع عبر الأجنحة التي شوهت صورة الدفاع المكناسي بفنية وحسن المراوغة وتجاوز الخصم "المسن " . الامر الذي حال على المكناسيين اخذ المبادرة وأصبحوا تائهين وسط الملعب كالأيتام  دون خطة تذكر أو إرشاد  ، مما سهل الزائرين عملية التهديف مرتين في الشوط الاول .

 وبتمام الشوط الاول ، بتفوق شباب أطلس خنيفرة  بإصابتين لواحدة للنادي المكناسي . في حين ظل الجمهور في نواح مستمر وانتقاد لاذع لللاعبين والمكتب المسير .

 وبانطلاقة الشوط الثاني وإجراء بعض التغييرات " العطارية"  استبشر المشاهد بالملعب الجديد في تجويد اللعب ، لكن رياح التهديف دفعت بلاعبي شباب أطلس خنيفرة الى هز الشباك لثلاثة مرات متتالية ، واحدة منها بضربة جزاء . وكانت الحصة  النهائية ان تكون ثمانية أهداف  لولا خشونة الحارس المكناسي تجاه المهاجم الخنيفري والذي اخرجه الحكم بورقة حمراء لا غبار عليها ، و كذلك فضل العارضة التي نابت عن الحارس اكثر من مرة .

فالواقعة قد طوحت بآمال العودة منذ البدء في العودة الموعودة الى كوكبة الصفوة ، وخوف الجميع على الفريق الهاوية الى اسفل الدرك .

الخلاف مكشوف بين أعضاء المكتب المسير واللاعبين ، الاختلاف في تدبير المرحلة بلغ اوجه بين مناصري الفريق  من مريديه والفريق برمته ككل ،إن الأزمة المكناسية الحاضرة باحتضار الفريق المحلي بمدينته ...انها نكسة مدينة تنزلق الى الهاوية والتخلف عن ركب التنمية بما فيها الرياضية ، فهل من منقذ قادر على  سماع صوت الجمهور بصياحه للمكتب المسير بارحل ،ارحل...