أهم المشاكل التي يعاني منها الطلبة خلال الدخول الجامعي لهذه السنة بمكناس

"عقد المكتب المحلي لمنظمة التجديد الطلابي بمكناس لقاءه العادي يوم26 ذو القعدة1434 هـ الموافق لـ 30/09/2013م، لمدارسة أوضاع الدخول الجامعي، على المستوى المحلي بجامعة المولى إسماعيل بمكناس. حيث تابع المكتب باهتمام  مستجدات الدخول الجامعي لهذا الموسم، فوقف على مجموع الاختلالات والتجاوزات بمختلف مؤسسات الجامعة على مستويات عديدة منها:

على المستوى البيداغوجي:

-التضييق على عمليتي التسجيل والانتقال بفرض ترسانة من الشروط التعجيزية

-تم رصد حالات الطرد البيداغوجي

-ضعف التوجيه التربوي والبيداغوجي للطلبة الجدد

-عدم فتح شعب جديدة في الإجازة ( علم النفس _ الدراسات الأمازيغية...)

-إغلاق ماستر : "الجريمة والمجتمع"، و "الأدب االمغربي"، و"الأدب الجماليات".

-فرض (شهادة التفرغ)  بالنسبة للموظفين أثناء وضع ملف الترشح لسلك الماستر.

-عدم فتح مسالك جديدة في سلك الماستر، وكذا الإجازة المهنية بجميع كليات الجامعة.

-إغلاق بعض مسالك الإجازة المهنية بكلية العلوم (Reseau informatique)

منع الطلبة حاملي باكالوريا حرة من التسجيل بكلية الحقوق، والتضييق عليهم في التسجيل في كلية الآداب، والعلوم بشروط منها: (ألا يتجاوز 24 سنة – ألا يكون مسجلا سابقا بنفس الكلية ).

-التضييق على الطلبة الموظفين في التسجيل وإعادة التسجيل.

 على المستوى الإداري:

-ضعف الخدمات الإدارية

-التعامل الفظ من لدن بعض الموظفين مع الطلبة وخصوصا كلية الحقوق.

-تعقيد المساطر الإدارية.

-عدم احترام مواقيت بداية الدراسة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية.

-عدم الإعلان عن مواقيت صرف المنح للطلبة.

-عدم الانسجام في مواقيت التسجيل بين إدارة الحي الجامعي وباقي الكليات.

-تسجيل بعض حالات التأخر في الخدمات الإدارية بسبب الموظفين.

على المستوى الاجتماعي  والحقوقي :

-عدم التزام إدارة الحي الجامعي بوعودها في إتمام الحي الجامعي (ذكور).

-استمرار توقف أشغال بناء الحي الجامعي  المحاذي  لكلية العلوم القانونية والاقتصادية  والاجتماعية.

-الارتفاع الصاروخي لأثمنة الكراء في ظل الطاقة الاستيعابية للحي الجامعي الوحيد غير الكافية.

-انعدام خط للنقل يربط بين مؤسسات الجامعة والحي الجامعي.

-انعدام المستوصف الطبي الخاص بالطلبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية.

-انعدام مساجد محترمة خاصة بالطلبة والطالبات في الكليات.

-تقييد الحريات النقابية والسياسية والشخصية، بالحي الجامعي من خلال فرض التزام يصادق عليه من لدن السلطات المعنيةعلى الطلبة.

-ارتفاع أثمنة الكتب والنسخ  وأثمنة المبيعات في المقصف بكلية الحقوق.

وإننا في المكتب المحلي للمنظمة إذ نسجل هذه الملاحظات والاختلالات نؤكد للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي:

-تأكيدنا على ضرورة احترام الحريات النقابية والنضالية التي يكفلها دستور المملكة للمواطنين.

-رفضنا للمقاربة الفوقية في إصلاح الشأن التعليمي بالبلاد.

-تمسكنا بالمقاربة التشاركية في حل مشاكل التعليم العالي بالمغرب.

-نبذنا لكل أشكال العنف المبرر وغير المبرر من أي كان، تحت أي غطاء نضالي أو سياسي أو غيره.

-تمسكنا بالمناظرة الوطنية للتعليم العالي التي دعت إليها منظمة التجديد الطلابي.

-إيماننا الدائم والمبدئي بكرامة الجامعة والطالب وضرورة إشراكها في الإصلاح الوطني."