آخر الأحداث والمستجدات 

جريمة قتل بإقليم تاونات والمتهم حر طليق

جريمة قتل بإقليم تاونات والمتهم حر طليق

حينما يتعلق الأمر بجريمة قتل فإن أهل الضحية ينتظرون أن يقتص القانون حقهم من الجاني، وإذا لم يتحقق ذلك فإنهم يفكرون في الانتقام، خصوصا إذا حدثت الجريمة في منطقة قروية يلتقي فيها أهل الضحية والجاني بصورة شبه يومية.

لمقدمة لمشهد حدث بضواحي قرية با محمد الواقعة بتراب إقليم تاونات، وبالضبط بدوار "مرسي علال" بجماعة بني سنوس. حيث ذهبت السيدة "لطيفة.ل" 45 سنة ضحية نزاع مع أحد الجيران وابنه حول الحد الفاصل بين أرضهم الفلاحية بحسب ما صرح به أقارب الضحية.

وتعود تفاصيل القضية إلى يوم 26 يوليوز الماضي حين تلقت الضحية ضربة بفأس على مستوى الرأس، بعدما أمسك بها الإبن وقام الأب بضربها،وفق رواية أقارب الضحية، التي سقطت أرضا لتفارق الحياة بالمستشفى الجامعي بفاس، ويتسلم أهلها شهادة طبية تثبت وجود أثر عميق بالجمجمة بسبب آلة حادة. هذا ما قاله المستشفى.

أما ما قاله القضاء فهو إطلاق سراح المتهم وابنه، بالرغم من وفاة السيدة وبالرغم من وجود شهود يؤكدون اتهامهما حسب تصريح أفراد أسرة الضحية. لكن وكيل الملك بتاونات كان له رأي آخر.

ويبقى الخطير في قرار المحكمة هو الحالة النفسية التي يعيش عليها أهل الضحية التي تركت وراءها ثمانية أبناء. بحيث يفكر الأهل في الانتقام والعودة لقانون الغاب لعل الأمر يشفي غليلهم ويطفئ ثورة الثأر التي تكويهم ما دام القاتل قد يحظى بالسراح رغم أنه قتل نفسا بغير حق. فإذا أثبت الطب وجود قرائن جريمة القتل، فأين الجاني؟ وإذا أكد الشهود اتهام شخصين بعينهما، فأين هذان الشخصان؟  

أسرة الضحية تطالب بمتابعة المتهمين في حالة اعتقال كي لا ترتكب جرائم أخرى وكي ترتاح نفوسهم وروح الضحية، وحتى تأخذ العدالة مجراها الطبيعي.

 

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2013-09-21 10:19:41

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك