معتقل من داخل سجن القنيطرة يطالب بالبت في قضيته ويهدد بالإضراب عن الطعام

وجاء في بيانه الذي عممه على بعض وسائل الإعلام:
"إن مسلسل المعاناة الذي انطلق منذ 03-12-2012 حيث تعرضت للاعتقال السياسي التعسفي، على خلفية نضالي وأنشطتي الجمعوية وآرائي المناوئة للفساد، مرورا بالمحاكمة الجائرة التي جاءت خارج كل المساطر والقوانين بكل المقاييس، لا يزال مستمرا داخل مؤسسات المندوبية العامة للسجون بالمملكة الشريفة. فبعد ترحيلي من السجن المحلي بورزازات إلى سجن عين قادوس بفاس قصد اجتياز الامتحانات الجامعية للموسم الماضي. وبعد انقضاء السنة الدراسية واجتيازي للامتحانات،بدأت رحلة العودة إلى ورزازات التي لم تكتمل واستقر بي المقام في السجن المحلي بالقنيطرة منذ 16-07-2013، أي ما يقرب عن شهرين على كوني نزيلا بصفة مؤقتة في هذا السجن (تحت رقم 825) الذي يبعد عن العائلة والأهل بمئات الكيلومترات. 
ونظرا للمعاناة النفسية المترتبة عن ذلك، وعدم تمتيعي بأبسط الحقوق كطالب يتابع الدراسة( القانون الخاص- الدراسات الأمازيغية) وحالتي الاستثنائية التي تستلزم توفير مكان خاص للمراجعة والمطالعة، وبعد مطالبتي بمقابلة السيد مدير السجن لثلاث مرات دون تلقي أي جواب حتى اللحظة، مما يتنافى مع التوجهات العامة لإدارة السجون فيما يخص تشجيع متابعة الدراسة والتكوين.
وحيث أن ملف القضية ظل حبيس رفوف محكمة النقض منذ شهور، ولا أزال معتقلا في إطار الاعتقال الاحتياطي لأكثر من 18شهرا، فإنني أتوجه إلى الرأي العام الوطني والدولي وجميع الفعاليات الحقوقية والقوى الحية للمطالبة بما يلي:
- تسريع البث في ملف قضيتي رفقة الزميل "الحسين آيت بها" المحال على محكمة النقض.
- ترحيلي الفوري دون تماطل أو تأخير إلى السجن المحلي بورزازات، نظرا للمعاناة المترتبة عن بعدي عن العائلة.
- فتح تحقيق في التأخير الذي يطال المحاكمة منذ بدايتها، وفي ظروف فبركة الملفات وتوجيه تهم مجانية لمتابعتنا.
- ضمان محاكمة عادلة كما تنص عليها القوانين الوطنية و الدولية.
وفي حالة استمرار هذا التأخير والتماطل فإنني سأدخل في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم الثلاثاء 17 شتنبر 2013، إلى أن تتم الاستجابة لكل المطالب.
ذ. جمال واسو 
السجن المحلي بالقنيطرة (رقم الاعتقال:825):10-09-2013