أبو خديجة : ضحيت من أجل النادي المكناسي ولا أقبل سباب الجمهور

تصريح أبو خديجة يأتي خلال الأسبوع نفسه الذي نظمت فيه جماهير النادي المكناسي وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجهة، للتنديد بالأوضاع المزرية التي يعرفها فريق العاصمة الإسماعيلية.

واستعرض أبو خديجة، الذي كان مرفوقا بالمدرب عزيز كركاش وبعض الأطر التقنية والإدارية للنادي المكناسي، صفقات اللاعبين الذين تم استقدامهم لتعزيز صفوف الفريق، وكذلك الأسباب التي دفعتهم إلى الاستغناء عن خدمات بعض اللاعبين، كزكرياء زهيد و الولجي (الوداد) وبيوض (أولمبيك أسفي) و زكرياء الإسماعيلي (المغرب الفاسي)، الذين يعتبرون من خيرة لاعبي الفريق الأحمر، بالإضافة إلى لاعبين آخرين، حيث برر ذلك أنه نزل عند رغبة البعض الذين أرادوا اللعب في فرق قسم الصفوة، وانعدام الروح القتالية وعدم الانضباط عند البعض الأخر، أما الباقي فبسبب رفض المدرب كركاش لهم.

وخلال نفس الندوة قال أبو خديجة أن المشاكل التي عانى منها الفريق خلال الموسم الماضي على مدى 6 أشهر، كانت مدبرة وأنه مستهدف من بعض الجهات، التي ترمي إلى الإطاحة به من رئاسة النادي، لكنها للأسف أطاحت بالفريق. وأضاف أيضا أن بعض أعضاء المكتب المسير تعرضوا لمساومات وضغوط للتخلي عنه. وعزى سقوط النادي المكناسي في القسم الوطني الثاني إلى الحصار المادي الذي مارسه المسؤولون بالعاصمة الإسماعيلية وعدم الالتزام بتعهداتهم المالية تجاه النادي المكناسي، وصرح في نفس الندوة أن الخطأ الوحيد الذي ارتكبه خلال الموسم الماضي هو التعاقد مع المدرب المريني.

من جهته عبر المدرب كركاش عن عزمه ترميم صفوف الفريق، وطلب مهلة ثلاثة أشهر لذلك، بعد ذلك فهو مستعد للمحاسبة على حد قوله، وقال أنه أراد التخلي عن الفريق في الموسم الماضي بسبب المشاكل التي كان يعيشها الفريق، التي حالت دون تحقيق نتائج إيجابية.