احتجاج الجزارين ببوفكران بعد صدور أمر بإغلاق المذبح البلدي

واعتبر المحتجون هذا القرار تعسفا في حقهم، وبالتالي إلحاق أضرار بعمال ومهنيي هذا القطاع وبساكنة المدينة عموما. وتحدث مصادر مطلعة عن توفر المدينة الواقعة على بعد 15 كيلومتر جنوب مدينة مكناس عن وجود مذبح عصري أنجزته الجماعة الحضرية بوفكران بغلاف مالي مهم فاق 2 مليون درهم، يستجيب لمعايير الجودة. كما أن القرار ذاته هو ضرب للنشاط السياحي بالمدينة التي تعتمد على جودة لحومها وتشتهر بها محليا ووطنيا، مع العلم أن عدة أسر يرتبط دخلها اليومي بالعمل في المذبح وبدكاكين بيع اللحوم، حيث أصبحت تلك الأسر مهددة بالبطالة. "والأدهى من ذلك فإن الوضع الحالي قد يفتح الباب أمام تجارة الذبائح السرية التي تعمل السلطات المحلية والمنتخبون على محاربتها ووضعها تحت المراقبة حفاظا على سلامة وصحة المواطنين بالمدينة". واعتبر المهنيون أنه من نتائج هذا القرار إغلاق التام لمحلات بيع اللحوم بالمدينة.

وقد علمنا أن المجتمع المدني عبر عن دعمه للمحتجين في التمسك بمطلبهم، وهو اعتماد مذبح مدينة بوفكران ورفضهم التنقل إلى مذبح جماعة أخرى بدون مبرر،آملين من الجهات المعنية إنصافهم بإعادة النظر في هذا القرار تجنبا لعواقبه السيئة على المدينة.