عودة الجرافات للهدم بباب بوعماير

وقد خلف ترك ركام الزليج لمدة زادت عن شهرين كاملين موجة من اﻹستياء و اﻹستنكار من طرف الساكنة و المارين من هذا المقطع الطرقي بسبب المعاناة و العراقيل و تشويه منظر المدينة في فترة زمنية تعرف فيها مدينة مكناس إقبالا كثيفا من طرف الزوار و أفراد الجالية المكناسية بالخارج..

وتمنى كل من عاين الجرافة و هي تكمل عملية هدم الرصيف أن تسير اﻷشغال بوتيرة سريعة و جدية و تنتهي في مدة معقولة وأن لا يترك الركام لمدة شهرين أو أكثر.كما انتقد البعض اﻵخر سوء اختيار توقيت اﻷشغال وهو ما سبق أن نبهنا له في مقال سابق عبر موقع مكناس برس..وتدور تساؤلات عديدة عن الطريقة التي يتم بها إنجاز هذا المشروع البسيط في ظل اقتراح مدينة مكناس لتنظيم اﻷلعاب اﻷولمبية.