المغرب يحصل على ذهبية الفشل والتراجع الرياضي في بطولة العالم لألعاب القوى

وفشل المشاركون المغابرة في الحصول على أرخص الميداليات، وعادوا خماصا كما ذهبوا، في وقت كثرت التساؤلات حول حصيلة عبد السلام أحيزون وطاقهم التي جاءب حبلى بالهزائم.

وجاءت النسخة 14 التي اختتمت بموسكو يوم أمس تحصيل حاصل، إذ فشل كل العدائين في التتويج، ولم يظهر العلم المغربي ولو في سبورة الترتيب، وبينما كان الأمل معقودا على عبد العاطي إكيدر في سباق 1500 متر، فقد صرح قبل مشاركته بأنه منكسر نفسيا بسبب تصرفات الجامعة تجاهه وحرمانه من مدربه الخاص، أما المستاوي فقد أخفق في اليوم الأخير بعدما كان متوقعا أن يصعد منصة التتويج، لكن هيهات هيهات..

وحصل العرب على ميداليتين فقط: فضية عبر النجم القطري معتز عيسى في مسابقة الوثب العالي، وبرونزية الجيبوتي عين الله سليمان في سباق 800 متر.

وإذا كانت الحصيلة قد اعتبرت من طرف المتتبعين بمثابة تراجع خطير فإن الأخطر من هذا هو تواصل الصمت الرسمي، ومواصلة القيمين على الشأن الرياضي عموما سياسة الهروب إلى الأمام دون محاسبة المتورطين في هذه النتائج الكارثية، ودون إجراء التغييرات الجدرية الضرورية نحو إرجاع الهيبة للرياضة المغربية.