آخر الأحداث والمستجدات
مَطرح عشوائي للقمامة والنفايات المنزلية يُفزع ساكنة حي بوقطيب الزيتون (صور)

في ظل غياب وعي وروح المواطنة السليمة، وفي ظل الأنانية الطاغية عند بعض الساكنة ممن باتوا يقطنون حي بوقطيب الزيتون والتجزئات المجاورة، فقد باتوا يتخلصون من (أزبالهم المنزلية)، وقماماتهم (العفنة) في منطقة (عشوائية) غير مخصصة أصلا لرمي الأزبال والبقايا المنزلية من طرف (الشركة المكلفة بالنظافة). وقد باتت هذه الظاهرة غير الأخلاقية ولا المدنية تزداد، وباتت سيدة يوميات حي بوقطب (قرب الفيلا) بالتمامِ.
مرات عديدة كانت الساكنة تُلقي اللوم على الشركة المكلفة بالنظافة بمنطقة ( حي الزيتون)، لكنهم بحق وباعتراف ضمني الآن يقومون بكل أدوارهم التامة في هذا الحي وغيره، والظاهرة المتوحشة الناشئة في رمي الأزبال وبقايا المنازل أمام تجمع سكني آخر (مطرح عشوائي)، باتت مقلقة وتستدعي حلول جذرية بحي بوقطيب/ الزيتون. بحق إن الفاعلين من طينة كوكب آخر !!! وكأنهم أبرياء !!! ويحرصون على نظافة منازلهم، والآخرون لا اعتبار لهم !!!
لا يبعد صندوق القمامة (الشراشر) عن محيطهم السكني بكثير من المسافات، ولكن سوء التقدير والتدبير العشوائي، والقصد في إيداء الآخرين عنوة ومكرا، بات من شيم قوم لا يحملون قسطا من الإيمان حتى في شهر الصيام، و كل الأحكام الأخلاقية والقيم لا اعتبار لها لديهم (يَخرجْ القمامة من دَارُوا ويرميها فيما كانْ !!!).
فقد شهدت هذه المنطقة ملاسنات كلامية بين الساكنة المتضررة والمخالفين للأنظمة البيئية، ويتم التنبيه من طرف السكان المزا ورين لهذا المطرح العشوائي غير ما مرة بأن المكان المخصص لإلقاء القمامة ليس بهذا الموضع، لكن الإجابات البلهاء كما تحكي الساكنة المتضررة (وَاشْ اشْتِينِي هِي أنا...) إنها بحق عقلية القطيع المدمر للمجال البيئي، والتي لا تمتلك ولو قسطا ضئيلا من الأخلاق والسلوكيات المدنية!!!
غير ما مرة تدخل رجالات النظافة بكل وسائلهم لتخليص المكان من ركام القمامة المنزلية وغيرها، لكن حليمة (تعود لعادتها وعقليتها القديمة). هنا، من واجب السلطات الترابية بالحي ورجال السلطة المحلية (الملحقة الثالثة منطقة الزيتون الحضرية) التدخل لتوعية المخالفين للنظام البيئي بكل حزم وجدية وصرامة. من حق السلطة حتى التهديد بتطبيق القانون، وفرض عقوبات وغرامات عن تلك الممارسات غير المدنية التي تصيب بالأذى عند أبواب منازل الآخرين.
مطلب آخر لا بد من إيجاد حل نهائي لهذه النقطة (العشوائية) المشينة بحي بوقطيب (الزيتون) قرب (الفيلا)، من تم يطالب مجموعة من الساكنة المتضررة على "إيجاد مخرج لهذا المشكل المتفاقم من قبل الشركة المكلفة بالنظافة بالمنطقة، قبل حدوث مناوشات بين نفس ساكنة الحي، وذلك بإنشاء حاويات تتوزع بالإنصاف والتوطين عند كل أجزاء الحي بالتمام (مَا كَاينشْ لِي يرفضها)، ومراقبة الأمر لاحقا".
وحتى لا يفوتنا الأمر فتحية تقدير لكل رجالات النظافة، في هذا الشهر الفضيل.
الكاتب : | محسن الأكرمين |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2025-03-19 22:38:52 |