هذه حقيقة إعلان جلب ممرضات مصريات إلى المغرب براتب 10 آلاف درهم وتعويض سكن

وذكر الموقع الذي يحظى بشعبية كبيرة في مصر، أن الإقبال الكبير من المواطنين الراغبين في التقديم على الوظائف المتاحة بالمملكة المغربية، تسبب في تعطيل الموقع والرابط المرفق بالخبر لعطل مؤقت.

الرابط : https://jobs.rawaj-hcm.com/jobs/nurse-morocco-8zn/new

ولمعرفة سبب حجب رابط التقدم للوظيفة، قام موقع «المصري اليوم» على الفور، بربط الاتصال بالمتحدث الرسمي باسم وزارة العمل، عبدالوهاب خضر، والذي أكد أنه عقب ساعات قليلة من إعلان الوزارة عن الوظائف المطلوبة، تعرض الموقع لعطل مؤقت، بسب كثرة الإقبال عليه من قبل الراغبين في التقديم على الوظائف المطلوبة بالمغرب، مؤكدًا أنه جاري العمل على حلها.

وتابع الوزير في تصريحه لـموقع «المصري اليوم» "نظرا لوجود ضغط وتعرض رابط التقديم الخاص بوظائف الممرضات في المغرب لمشاكل تقنية، يمكن إضافة أو تقديم السيرة الذاتية والمستندات المطلوبة على الإيميل التالي:

Mariam.Mekawy@rawaj-hcm.com"

وحسب نفس المصدر فقد سبق لمحمد جبران، وزير العمل، أن أعلن اليوم السبت، عن وجود 800 فرصة عمل لممرضات مصريات للعمل في المغرب، وأن هذه الفرص مقدمة من مجموعة «أكديطال» المغربية، وذلك بمرتب ألف دولار شهريا، و200 دولار بدل سكن، ودعا الوزير الفتيات الحاصلات على بكالوريوس تمريض أو دبلوم، ولديهن خبرة من ٤ إلى ٦ سنوات في تخصصات (التخدير، العناية المركزة، رعاية الحوامل، القسطرة، رعاية عامة، تخصص عام)، ويجدن اللغة الإنجليزية بتقدير مقبول، بسرعة التقدم والحصول تلك الفرصة، على أن يتم التقديم من اليوم السبت الموافق 8-2-2025 ولمدة 10 أيام.

وخلف إعلان التوظيف هذا جدلا واسعا بالمغرب، بالنظر إلى عدد خريجي معاهد التمريض العمومية والخاصة في شتى التخصصات، والذين يوجدون في حالة عطالة أو تم توظيفهم بأجور لا تتجاوز الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص وضعف هذا المبلغ في القطاع العام، دون يصل إلى الراتب المغري الذي تم تحديده لفائدة الممرضات المصريات، الذي يعادل الحد الأدنى للأجور المغربي أربع مرات.

هذا ولم تصدر وزارة التشغي في المغرب أو أي جهة رسمية أخرى توضيحا في هذا الشأن إلى حدود الساعة، في الوقت الذي خلق الخبر جدلا وضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي لدرجة أن العديد من الأوساط المهنية في قطاع الصحة بالمغرب قامت بتكذيبه نظرا لكون خريجي المعاهد التمريضية بالمغرب يقدر بالآلاف سنويا، ولغياب فرص عمل مغرية بالقطاع الخاص ومحدودية التوظيف بالقطاع العام، اختار المئات منهم الهجرة إلى ألمانيا أو كندا التي تربطها اتفاقيات شراكة مع المملكة في هذا الشأن.