آخر الأحداث والمستجدات
قائدة حي الزيتون تحقق معادلة الجودة في التواصل الفعال وتحقيق القانون في تحرير الملك العام المشترك
تعرف الملحقة الثالثة منطقة الزيتون الحضرية طفرة نوعية من حيث التدبير الترابي للمنطقة بحكامة وبتطبيق للقانون، حيث تستمر عمليات إخلاء الملك العام المحتل بطرق غير قانونية، تحت قيادة قائدة شابة غزلان باعطي لا تعرف الكلل و لا الملل في تنفيذ القانون، وضبط المخالفات في مجال التعمير والعمران، والحد من فوضى البائعين الجائلين ومن احتلال الملك العام المشترك.
ففي ظل الحملة الشمولية التي تعرفها مدينة مكناس في مجال تحرير الملك العام المشترك، ننقل إليكم رؤية مصغرة عن حي الزيتون، والذي يقع ضمن (باشوية) منطقة الزيتون من التنظيم الترابي لعمالة مكناس. حملة تقودها بامتياز قائدة شابة بحزم وأدب وحكمة وتبصر، في ظل تنزيل وتفعيل اختصاصاتها الموكولة إليها قانونيا ودستوريا. حيث أصبح يتسيد القانون أولا، وقرارات تخليص وضع اليد (بالسيبة) على الملك العام، والذي ورثه حي الزيتون منذ الزمن القديم، جراء دواعي كانت سياسية... وأخرى متنوعة.
خرجات القائدة الشابة غزلان باعطي وقوفا على إجراءات تحرير الملك العام المحتل بطرق غير شرعية، تتم بدون تجاوزات ولا بهرجة في استعمال السلطة. خرجات تتأسس على منطق الحوار الفعال / التواصلي بالإقناع، وتنزيل القانون المنظم لطرق ومسالك تحرير الملك العام المشترك من الاحتلال كما هو منصوص عليه ضمن التشريعات الوطنية. خرجات منتظمة، ومهيكلة بالعقلانية والتأطير السبقي لأعوان السلطة المحلية، وتستند على الاستباقية والإخبار، و تفعيل التواصل الفعال (الشفهي والكتابي).
ومن بين حسنات حملة السلطات الترابية بحي الزيتون أن المنطقة باتت تتحرر من سلوكيات وممارسات من زمن الفوضى و(الفتنة لِي بَاغِي يَدِيرْ شِّي حَاجَة يَدِيرْهَا...). باتت الملحقة الترابية الثالثة تسترجع جمالية حي بأكمله، و كذا ضمان ممرات الراجلين الآمنة. نعم، هي الحقيقة التامة والبداية بالتنظيم والضبط بحي الزيتون. هي البداية حين بات ملمح الحي ينفض عنه غبار ممارسات غير قانونية كانت مستهلكة بالفوضى والريع السياسي، وكذا بغبار جشع أرباب المقاهي والمطاعم، وأصحاب المحلات التجارية...
فكل من التقينا بهم سواء من المجتمع المدني أو السياسي وغيرهم... يشيد بتدخلات القائدة الشابة غزلان باعطي، وبحكامة ورزانة تنفيذها لمنصوص ومنطوق القانون. الكل يدعم مسؤولياتها، ويحيي فيها الرؤية الحديثة للسلطة الترابية بمكناس (التواصلية والاندماجية مع قضايا المواطنين والساكنة). ومن بين ما قيل في القائدة الشابة:" ... فرغم أن القائدة حديثة الإسناد بالملحقة الثالثة (منطقة الزيتون) .....فإنها استطاعت أن تحقق إنجازات كبيرة كانت من بين المستحيلات السبع بحي الزيتون... استطاعت التقليل من فوضى البائعين الجائلين، والقارين بمناطق معينة (الجبابرة/ كراوة...) استطاعت تخليص طرقات الحي من المطبات غير القانونية، ومن تلك الألواح الاشهارية العشوائية في قارعة الطريق... استطاعت تدبير بدايات حملة تحرير الملك العام المشترك بتطبيق القانون وليس إلا القانون... بحكامة وموضوعية وأدب تواصلي رزين...".
أخيرا لا بد من توجيه الدعم لهذه العملية التي تنهي زمن الفوضى في احتلال الملك العام المشترك، و بعث رسائل المساندة للتوجه العام بعمالة مكناس حول مسارات تحرير الملك العام المحتل بطرق غير قانونية. لا بد من توجيه شكر الإثراء الوظيفي للسلطات الترابية بعمالة مكناس، ومؤسسة السيد العامل على بدايات تخليص جغرافية المدينة من شتى ممارسات كانت زمن الترسبات الماضية المتنوعة.
الكاتب : | محسن الأكرمين |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2025-01-26 12:03:30 |