بعد جماعة مكناس.. تحالف بين الأحرار والاستقلال يفشل في الظفر برئاسة جماعة سبع عيون

فوز الصبري جاء بعد حصوله على 18 صوتًا من أصل 30 مستشارًا بالمجلس، متفوقًا على أحماد بوجنان، مرشح حزب الاستقلال الذي ينتمي إليه 15 عضوًا في الجماعة حيث امتنع عدد منهم عن التصويت لصالح مرشح الحزب، الذي اكتفى ب 7 أصوات فقط، فيما اكتفى يوسف شردود، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار صاحب العشرة مقاعدة داخل الجماعة بـ4 أصوات.

في محاولة لإجهاض ترشح الصبري، وقّع المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار والمفتش الإقليمي لحزب الاستقلال يوم الأحد 19 يناير الجاري ميثاق شرف بحضور أعضاء الجماعة، وذلك لضمان وحدة التصويت لصالح مرشحيهم.

في السياق ذاته طالب المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال يوم 21 يناير، من رئيس المحكمة الابتدائية إصدار إذن لتكليف مفوض قضائي بحضور جلسة التصويت.

بدوره دعا المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار في وثيقة أخرى مؤرخة بتاريخ 20 يناير جميع المستشارين إلى الالتزام بالقرار الحزبي والتصويت لمرشحه، محذرًا من المساءلة القانونية في حال مخالفة التعليمات.

فيما يخص تشكيلة المكتب المسير الجديد لجماعة سبع عيون، فقد تم انتخاب عبد الرحيم عزيزو نائبًا أول للرئيس، ومحمد أحيزون نائبًا ثانيًا، وحسن ريوش نائبًا ثالثًا، ودامو إبراهيم نائبًا رابعًا، وعبد الواحد فرقتون نائبًا خامسًا، ويوسف فرحات نائبًا سادسًا.

يذكر أن التحالف المشكل من حزبي الاستقلال والأحرار، انخرط في عملية الإطاحة برئيس جماعة سبع عيون السابق أحمد الكور المنتمي لحزب الاستقلال، وهو السيناريو الشبيه بما وقع بجماعة مكناس، حينما انخرط نفس التحالف في الإطاحة برئيس جماعة مكناس المنتمي لحزب الأحرار، ليفقد بعد ذلك المنصب لصالح حزب الاتحاد الدستوري.