معلومات مهمة بخصوص داء الحصة أو بوحمران : الأعراض وطرق الانتشار والعلاج

أعراض الحصبة:

سيلان الأنف

السعال

احمرار ودموع في العينين

بقع بيضاء صغيرة داخل الخدين

طفح جلدي يبدأ على الوجه وأعلى الرقبة ثم ينتشر إلى باقي الجسم

طرق الانتشار

ينتقل الفيروس عبر ملامسة إفرازات الأنف أو الحلق الناتجة عن السعال أو العطس، أو استنشاق الهواء الملوث. يبقى الفيروس نشطًا ومُعديًا في الهواء أو على الأسطح لمدة تصل إلى ساعتين، ويمكن لشخص مصاب أن ينقل العدوى إلى 90% من المخالطين غير الملقحين.

الوقاية

التلقيح هو الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من الحصبة. يُنصح بإعطاء الأطفال جرعتين من اللقاح: الأولى في عمر 9 أشهر في البلدان التي تنتشر فيها الحصبة، والثانية بين 15 و18 شهرًا. في المغرب، أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملة لتعزيز التلقيح ضد الحصبة، ويُشدد الأخصائيون على ضرورة مشاركة الجميع لضمان تلقي الأطفال للجرعات اللازمة.

العلاج

لا يوجد علاج محدد للفيروس نفسه، بل تركز الرعاية على تخفيف الأعراض والوقاية من المضاعفات. يُنصح بشرب كميات كافية من الماء، وتناول أطعمة مغذية، وقد تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات الثانوية مثل الالتهاب الرئوي. كما يُوصى بإعطاء المصابين جرعتين من فيتامين "أ" للحد من مضاعفات المرض.

يُعزى الانتشار الحالي للحصبة في المغرب جزئيًا إلى تداعيات جائحة كورونا، التي أدت إلى انخفاض معدلات التلقيح. لذا، يُؤكد الخبراء على أهمية التلقيح الكامل للأطفال للحد من انتشار المرض وتجنب مضاعفاته الخطيرة.