حول حملة تحرير الملك العام بمدينة مكناس.. أصداء إيجابية في انتظار التعميم

**1. تحسين المشهد الحضري:**

أحد أبرز نتائج الحملة هو التحسن الملحوظ في المشهد الحضري للمدينة. فقد تم إزالة العديد من المظاهر المشينة والبناءات العشوائية التي كانت تشوه المنظر العام، مما ساهم في إضفاء جمالية على الفضاءات العامة وزيادة إحساس المواطنين بالراحة والطمأنينة.

**2. استعادة الفضاءات العامة:**

تساهم الحملة في إعادة الفضاءات العامة إلى المواطنين، حيث سيكون ممكنا فتح الحدائق والساحات للعموم، مما يتيح للعائلات والأفراد قضاء وقت ممتع في هذه الأماكن. وقد أدت هذه الخطوة إلى تعزيز روح التفاعل الاجتماعي بين سكان المدينة.

**3. تعزيز الوعي المدني:**

لقد أثرت الحملة أيضًا على الوعي المدني لسكان مكناس، حيث أصبحت لديهم إدراك أكبر بأهمية الملك العام وضرورة الحفاظ عليه. وبرزت حالات من المبادرات المجتمعية التي تسعى إلى حماية الفضاءات العامة والحفاظ عليها من الاستغلال.

**4. دعم الاقتصاد المحلي:**

من خلال إعادة تنظيم الفضاءات العامة، يمكن تعزيز الاقتصاد المحلي. فقد أصبح من الممكن تنظيم أسواق ومناسبات ثقافية في الأماكن المحررة، مما يعزز الحركة التجارية ويقدم فرصًا جديدة للتجار المحليين.

**5. تحسين الخدمات العامة:**

لقد ساهمت الحملة في تحسين الخدمات العامة، حيث أصبح بإمكان السلطات المحلية تنفيذ مشاريع البنية التحتية كإعادة تأهيل الطرقات والإنارة العمومية بشكل أفضل، مما ينعكس إيجابًا على جودة حياة المواطنين.

**6. تعزيز الأمن والمراقبة:**

مع تحرير الملك العام، أصبح من الأسهل على السلطات الأمنية مراقبة الفضاءات العامة، مما ساهم في تقليص مظاهر الفوضى والجرائم في المدينة. وزاد هذا من شعور المواطنين بالأمان.

ختاما إن حملة تحرير الملك العام في مكناس ليست مجرد إجراء إداري، بل هي خطوة تعكس رؤية تنموية شاملة تهدف إلى إنشاء بيئة حضرية أكثر تفاعلاً واستدامة. ومن المهم أن تستمر الجهود من جانب السلطات والمجتمع المدني لضمان الحفاظ على هذه المكتسبات وتعزيزها، بما يعود بالنفع على جميع سكان المدينة.