هذا ما قامت به بعض المحلات التجارية والمطاعم بمكناس تحسبا لحملة تحرير الملك العام

هذا وباشرت مجموعة من المطاعم والمحلات التجارية، بشارع محمد السادس، على سبيل المثال، إزالة "الباش" ومختلف مظاهر احتلال الملك العام من منطقة الأقواس، مخافة تعرض واجهاتها للتخريب، في حالة لجأت السلطات للجرافة من جديد.

مصدر لموقع مكناس بريس، كشف أن مبادرة المطاعم والمحلات التجارية، جاءت تجاوبا مع تنبيهات رجال السلطة والانذارات الموجهة لها، قبل الشروع في إزالة مظاهر احتلال الملك العمومي باستخدام الجرافة والقوات العمومية، وهو إجراء معمول به من طرف السلطات في مثل هذه التدخلات.

وإذا كانت بعض المطاعم والمحلات التجارية قد تجاوبت مع التنبيهات والانذارات الموجهة لها، فإن العديد من جيرانها ما يزالون يستغلون الملك العام بشكل فاضح، مما يطرح أكثر من علامة استفهام، سيما أن المخالفات بادية بشكل جلي لعامة المواطنين من المارة، فما بالك بالمصالح الجماعية والسلطات التي تعرف جيدا حجم المساحة المسموح باستغلالها حتى وإن كانت هذه المطاعم والمقاهي تتوفر على رخصة وتواظب على تأدية مافي ذمتها لخزينة الجماعة، فلا وجود إلى حدود الساعة لأي ترخيص يسمح باستغلال الرصيف بشكل كامل أو إغلاق منطقة الأقواس وضمها للملك الخاص.