المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس تنظم ندوة دولية حول موضوع الآفاق الجديدة في التدبير

وتُعد الدورة الثامنة للندوة الدولية حول إدارة المنظمات والمجالات الترابية (MOT) حدثًا يجمع خبراء وباحثين ومهنيين من مختلف المجالات. وتهدف الندوة إلى توفير إطار للتفكير والتفاعل حول تحديات الإدارة في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة و كيفية  التوفيق بين الممارسات التدبيرية وبين التحديات المتطورة التي يفرضها السياق الحالي؟

ففي ظل وضعية عالمية مشبعة بالتحديات البيئية والاجتماعية والمالية والتكنولوجية، تصبح مناقشة مرونة الممارسات التدبيرية الحالية ضرورة حتمية. ويكمن التحدي الرئيسي في تعزيز ظهور تصور تدبيري بديل خلاقا للقيمة.

في هذا السياق، ستتناول الندوة التطورات الحديثة في مجال التدبير من خلال تبني تنوع في المناهج والتحليلات. وستركز على القضايا المعاصرة المتعلقة بالقيادة، والتدبير الأمثل للموارد البشرية، وتدبير المخاطر بمرونة، والتثقيف الرقمي، وصعود الذكاء الاصطناعي. وذلك بهذف  استكشاف كيفية مساهمة الأساليب التنظيمية المبتكرة في تعزيز الإنتاجية وخلق ديناميات جماعية إيجابية.

على مدى يومين، ستشكل الندوة فضاءً مميزًا لتبادل الآراء وإجراء نقاشات نقدية غنية، من خلال جلسات عامة وورشات عمل تطبيقية. وباعتماد تنوع في التحليلات والمقاربات المبتكرة،كما تهدف الندوة إلى صياغة محاور عمل عملية وتوجيهات استراتيجية لإعادة التفكير في أساليب العمل التنظيمي وتحديد التزامات المؤسسات أمام تطور التطلعات المجتمعية.

ولتدارس كل هذه المحاور وغيرها، ندعو الباحثين والممارسين الأكاديميين للانضمام إلى هذا الحدث المميز، الذي يهدف إلى إثراء التفكير حول الآفاق الجديدة للتدبير الحديث استعدادًا لمتطلبات الحاضر والمستقبل.