آخر الأحداث والمستجدات 

الدورة 25 لمهرجان الأرز العالمي.. نجح المهرجان وفشل المنتخبون

الدورة 25 لمهرجان الأرز العالمي.. نجح المهرجان وفشل المنتخبون

رغم أهمية المناسبة التي اختارها مهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير بإفران وآزرو، لتنظيم هذا الحدث الثقافي والفني، والتي تتمثل في الذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، أخلف منتخبو الإقليم سيما جماعتي إفران وآزرو، الموعد، واختاروا البقاء بعيدا عن الأضواء، وعدم استغلال الفرص التنموية التي يتيحها المهرجان، سيما الجانب المتعلق بتفعيل أدوار الدبلوماسية الموازية التي طالما نادى بها جلالة الملك في العديد من خطاباته السامية.

 

وإذا نجح المهرجان في بلوغ دورته ال25 رغم شح الدعم المادي المقدم إليه، وكسب رهان تفعيل أدوار الدبلوماسية الموازية، باختياره تغيير موعد الحدث ليتزامن مع ذكرى المسيرة الخضراء من جهة والحرص على حضور دولي وازن، تمثل في مجموعة من الدول، كسوريا وموريتانيا وسلطنة عمان والعراق وفلسطين، من جهة أخرى، فقد فشلت المجالس الجماعية بإقليم إفران، في استغلال مختلف الفرص التي يتيحها هذا الحدث، لتنظيم أنشطة موازية له يتم من خلالها إبراز مؤهلات المنطقة من جهة، أو على الأقل الحضور لفعالياته لتمثيل مدينتي إفران وآزرو بالوجه الذي يليق بهما، الأمر الذي ينطبق كذلك على المجلس الإقليمي للسياحة.

 

وتميزت فعاليات مهرجان الأرز العالمي، في نسخته الفضية، بحضور وازن لعدد من الأسماء في مجال الفن والسينما والإعلام، من قبيل الممثلة مجدولين الإدريسي والإعلامية سناء الزعيم، اللتان خصص لهما المهرجان تكريما خاصا، إضافة إلى رئيس وأعضاء مكتب جمعية الأندية السينمائية بالمغرب، وعدد من الفنانين والمخرجين والنقاد من المغرب والعديد من بلدان العالم، أجمعوا على نجاح نسخة هذه السنة، التي تم خلالها الاحتفاء ببلوغ الدورة 25 لهذا الحدث الذي انطلق سنة 1998، وكذا الاحتفاء بذكرى المسيرة الخضراء وسلسلة النجاحات والمكاسب الدبلوماسية التي حققها المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ليسدل الستار على دورة 2024 برفع برقية ولاء وإخلاص لجلالته.

 

ومن بين أبرز التوصيات التي تم رفعها خلال الدورة الفضية المهرجان، وعبرت العديد من الفعاليات الفنية والثقافية عن دعمها لها مقدمة ملتمسا مباشرا للمسؤولين بشأنها، سيما وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تلك المتعلقة بتثمين قاعة المؤتمرات التي تتوسط المدينة والتي يعود تاريخ تشييدها إلى حقبة الاستعمار، الأمر الذي دفع بالعديد من الفنانين الحاضرين وعلى رأسهم هشام بهلول وهشام الوالي وآخرون، إلى المناداة بتأهيل هذا الصرح الثقافي وتثمينه أو تشييد قاعة عروض ودار ثقافة أخرى تليق بمدينة إفران.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : المكناسي عثمان
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2024-11-10 14:30:14

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك