فخر الصناعة المكناسية.. قصة نجاح مختبرات إندوكا في إنتاج وتسويق أجود المكملات الغذائية

فمنذ تشييدها قبل 25 سنة، من طرف الدكتور كمال فؤاد، تضع مختبرات إندوكا بمكناس، على رأسها استراتيجيتها مسألتين أساسيتين، وهما الابتكار والجودة، ما مكنها اليوم من تبوأ المراكز الأولى من حيث إنتاج وتوزيع وتسويق المكملات الغذائية بمختلف أصنافها.

وتتميز المكملات الغذائية التي تصنعها مختبرات إندوكا بجودتها وفعاليتها، ذلك لأنها تعتمد على مواد طبيعية مائة بالمائة، فضلا عن تنوعها بشكل يغطي مختلف حاجيات السوق الوطنية، من هذه المواد الشبه طبية.

وحرصا منها على إنتاج مكملات غذائية بشروط الجودة المتعارف عليها والمصادق عليها من طرف الجهات المختصة، عملت مختبرات إندوكا مؤخرا على تجديد وحدتها الصناعية المتواجدة بالحي الصناعي سيدي سليمان مول الكيفان، بأحدث التجهيزات والتقنيات العالية التكنولوجيا، بالموازاة مع دخول التراخيص الممنوحة لإنتاج مواد طبية وشبه طبية من مستخلصات نبتة القنب الهندي حيز التنفيذ، كما عززت فريق عملها بمهندسين وأطباء صيادلة وخبراء أكفاء في المجال، يحرصون على تنزيل سياسة الجودة بأدق تفاصيلها.

 وتتويجا لمسارها المتميز الذي يمتد لأزيد من 20 سنة، نجحت مختبرات إندوكا في الحصول على عدة تراخيص وتصديقات لنظام الجودة، من بينها شهادة الممارسات الزراعية الجيدة والسلامة " G.A.P "، وشهادة نظام إدارة سلامة الغداء الدولية إيزو 22000، وشهادة الجودة الدولية إيزو 22716  الخاصة بالمواد التجميلية، إلى جانب شهادات متعددة لمختلف منتجاتها من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "ONSSA"، كما حصلت مؤخرا على ترخيص من الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي " ANRAC ".

وعلى مستوى التسويق، أضحت منتجات مختبرات إندوكا الأكثر طلبا في السوق الوطني، حيث لا تكاد تخلو صيدلية أو متاجر "البارا"، من منتجات هذه الشركة التي تتخذ من المنطقة الصناعية للمنتجات الغذائية مكناس، مركزا لأنشطتها.

طموح الشركة لم يتوقف عند هذا الحد، بل تسعى أيضا إلى تطوير أنشطتها لتشمل تصنيع منتجات أخرى لتزويد حاجيات الأسواق الوطنية والأوروبية، بالاعتماد على مواد طبيعية مائة بالمائة من بينها نبتة القنب الهندي، الأمر الذي يؤكد ريادتها في هذا المجال.

هذا ومن شأن التغييرات الأخيرة التي عرفتها مختبرات إندوكا، من خلال الشروع في تصنيع مواد طبية وشبه طبية من مستخلصات نبتة القنب الهندي، أن تنعكس إيجابا على التنمية الاقتصادية لمدينة مكناس ونواحيها، حيث سيفتح هذا المجال آفاقا واعدة وينتظر أن يخلق العديد من فرص الشغل.