آخر الأحداث والمستجدات
إغلاق باب الترشيح لرئاسة جماعة مكناس.. المنافسة تستعر بين سميرة قصيور وعباس المغاري وهذه أبرز التوقعات
أغلق بصفة رسمية اليوم الإثنين 28 أكتوبر الجاري، باب الترشيح لرئاسة جماعة مكناس، وفق التاريخ المعلن عنه، في قرار عامل عمالة مكناس، إثر شغور المنصب بعد استقالة الرئيس السابق جواد باحجي.
وحسب مصادر لموقع مكناس بريس، فقد تم وضع ترشيحان لشغل المنصب، الأول يوم الخميس الماضي، من طرف وكيلة نساء حزب التجمع الوطني للأحرار، البرلمانية عن اللائحة الجهوية للحزب، سميرة قصيور، وترشيح آخر يوم الجمعة الماضي، من طرف النائب الأول للرئيس السابق، عباس المغاري، وكيل لائحة حزب الإتحاد الدستوري، للانتخابات الجماعية والتشريعية السابقة بدائرة مكناس.
واشتدت المنافسة بين الجانبين، حيث يعمل الطرفان منذ وضع الرئيس السابق جواد باحجي لاستقالته، على إقناع أكبر عدد من الفرق والمستشارين للتصويت لصالحهما خلال جلسة انتخاب الرئيس المزمع انعقادها الأسبوع الجاري، حيث من المنتظر أن يعلن عامل عمالة مكناس بشكل رسمي عن تاريخها غدا الثلاثاء أو بعد غد الأربعاء على أبعد تقدير.
حملة حصد الدعم، التي انخرط فيها البرلمانيان، انطلقت بشكل كبير في الكواليس، بعيدا عن الأضواء واللقاءات المفتوحة، ولم يصدر إلى حدود الساعة أي بيان من الأحزاب الكبرى أو الصغرى بخصوص دعم هذا المرشح أو ذاك.
ويقود حملة حصد الدعم بالنسبة لمرشحة حزب الأحرار، عراب الحزب بمكناس، أحمد طاهري، إلى جانب ابنه بدر طاهري، المنسق الإقليمي للحزب بعمالة مكناس، مدعومين وبقوة من طرف المنسق الجهوي محمد شوكي، حيث يأمل هذا الطرف ويعول بشكل كبير على أحزاب التحالف الحكومي20) مقعدا دون احتساب المستشارين المنشقين : 9 أحرار، 6استقلال5 الأصالة والمعاصرة( ، للحفاظ على رئاسته لجماعة مكناس، وقد باشر عقد عدة لقاءات في هذا الشأن، منذ تأكد عدم تراجع الرئيس السابق جواد باحجي عن استقالته.
في الجهة المقابلة، يشرف على حملة حصد الدعم للمرشح عباس المغاري، هذا الأخير بنفسه، من خلال عقد عدة لقاءات في الكواليس، مع مختلف الفرق الكبرى والصغرى المسيرة للمجلس، باستثناء التيار المحسوب على جناح طاهري في حزب الأحرار ومستشاري حزب الاستقلال، حيث يعول بدوره على دعم مجموعة من الفرق، أبرزها فريق حزب الحركة الشعبية، الذي عبر وكيل لائحته جواد مهال عن دعمه الرسمي لعباس المغاري، فضلا عن مختلف الفرق الصغرى )22 دون احتساب المنشقين من الاتحاد الدستوري والحركة...(.
وفي غياب إعلان حزب العدالة والتنمية )6مقاعد( وأحزاب اليسار بما فيها حزب الإتحاد الإشتراكي والتقدم والاشتراكية ) 9 مقاعد : الشمعة 3، الفدرالية 2 والتقدم والاشتراكية 2 الاتحاد 2(، بصفة رسمية عن المرشح الذي سيدعمونه لتولي رئاسة جماعة مكناس، يبقى التكهن بمن سيظفر بالمنصب أمرا صعبا للغاية.
وحسب المادة 13 من القانون التنظيمي للجماعات المحلية، ففي حالة عدم نجاح أحد المترشحين في الحصول على ثقة الأغلبية المطلقة من الأعضاء المزاولين لمهامهم أي أزيد من 31 صوتا في الدور الأول للاقتراع، يتم اللجوء لدور ثان في نفس الجلسة، بالنظر إلى أن المادة 10 من نفس القانون، حددت عدد جلسات انتخاب الرئيس في جلسة واحدة، حيث سيتم خلال الدور الثاني الاعتماد على عدد الأصوات المحصل عليها، وبالتالي سيحسم منصب الرئاسة للمترشح الحائز على أكبر عدد من الأصوات.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2024-10-28 19:02:52 |