إقليم إفران في العشرية الأخيرة ماذا تغير ؟

تؤكد بعض المصادر على قرب افتتاح المستشفى الحضري بإفرن، خبر لم يتنسى لنا التأكد من صحته، إلا اننا استبشرنا به خيرا، حيث انه على الأقل سيمحو عن المدينة عار (العالمية ونظام صحي يعتمد نظام المراكز الصحية).

لقد شكل الجفاف عاملا قويا أثر بشكل سلبي على الغطاء النباتي بالإقليم، بالإضافة إلى مافيا الخشب، الشيء الذي اصاب بعض الأجزاء من الغابات بالصلع ـ يتطلب معها إعمال جهود بمعية المجتمع المدني الإقليمي لاقتراح و خلق مبادرات لإعادة تشجير المساحات الغابوية، واخص بالذكر هنا المنتجع السياحي عين فيتال على وجه الخصوص و المنتزه الوطني إفران عموما.

البنيات التحتية بإقليم إفران لازالت هي الأخرى تعاني في صمت لم يتم الرفع من جودتها على طول العشرية الأخيرة ، اللهم المحور الطرقي الطريق الجهوية 707 الرابطة بين الحاجب إفران و الطريق الوطنية 8 الرابطة بين ايموزار افران والطريق الوطنية 13 الرابطة بين الحاجب تيمحضيت ، اما داخل المجال الحضري ، فهناك اوراش تم إيقاف الاشتغال بها و التي كانت قد أعطيت انطلاقتها من خلال برامج إعادة التهيئة بالإقليم أواخر سنة 2015 .

ان إقليم إفران في رأيي الشخصي ، إشكاليته إشكالية نخب الشيء الذي  سيبقيه رهين أزماته التي لن تنتهي ما دام المعنيون بالقرار ، وأصحاب القرار مختلفون ليس في كيفية إدارة عجلة التنمية بل في من يستفيذ منها وكانت عين فيتال خير دليل .