رغم الاحتجاجات واعتصام مستخدمات سيكوم.. فندق الريف يحاول استعادة نشاطه لمنع تشريد عماله

وبعد نهاية أشغال التنظيف والصيانة داخل الفندق، خلال الأسبوع الأخير، عاين موقع مكناس بريس، خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع وصول حافلتين سياحيتين، على متنهما وفد أجنبي، حجز لفترة معينة داخل الفندق.

وحسب مصادر لموقع مكناس بريس، فرغم الاحتجاج والاعتصام بمحيطه، يحاول فندق الريف استعادة نشاطه وتجنب سيناريو تشريد عماله، وبالتالي خلق أزمة اجتماعية جديدة، تهم ما يزيد عن 60 مستخدما ومستخدمة.

ويخوض فندق الريف اليوم تجربة استقبال زبنائه واستئناف نشاطه المعهود، تحت ضغط الاحتجاجات المتواصلة لمستخدمات مصنع سيكوم، في الوقت الذي لم يراوح ملف المحتجين مكانه، وما تزال مطالب المحتجين معلقة.

وفي الوقت الذي استحسن عدد من المواطنين والمتابعين عودة نشاط الفندق، الذي يعتبر أحد أعرق الوحدات الفندقية المصنفة على مستوى العاصمة الإسماعيلية مكناس، يبقى الأمل معلقا على حل ملف مستخدمات سيكوم، الذي عمر طويلا، بشكل جذري ونهائي، حتى لا يتم تهديد مستقبل هذه الوحدة الفندقية مجددا.

هذا ورغم تصاعد وتيرة الاحتجاجات ودخول معتصم مستخدمات سيكوم شهره الخامس، تم تسجيل غياب أي مبادرة مدنية للهيئات السياسية أو الجمعوية أو الحقوقية على مستوى مدينة مكناس، للعب دور الوساطة، وإيجاد حلول واقعية لحل هذا الملف، بعدما عجزت الجهات الرسمية، وعلى رأسها وزارة التشغيل والسلطات في وضع حد لهذه الأزمة الاجتماعية.