آخر الأحداث والمستجدات 

هل ينتهي تدفق البنزين الجزائري على الأقاليم الشرقية للمغرب؟

هل ينتهي تدفق البنزين الجزائري على الأقاليم الشرقية للمغرب؟

كل المؤشرات توحي باستحالة استمرار تهريب الوقود الجزائري ...والاخبار القادمة من الجيران تؤكد على ان الدولة الجزائرية تقود حملة غير مسبوقة اعلاميا و على الميدان ضد التهريب

لذلك فقد شرع في بناء جدار عازل ارتفاعه 8 أمتار وتم منح السيارات 23 لترا فقط من الوقود في 24 ساعة، حرصا على عدم بيع خزان الوقود في النقط الحدودية. وكرد فعل عن هذه الإجراءات قام أهالي المناطق الحدودية بإحراق محطة الوقود بتلمسان. الا ان السلطات ردت بعنف كبير اتجاه المحتجين و احتجزت عددا كبيرا منهم ...وفي الضفة الاخرى يبدو أن لهذه المستجدات تأثير كبير على التزود بالوقود، حيث وصل 300 درهم / 30لتر للبنزين و 200درهم للكازوال، أما محطات توزيع الوقود في وجدة و بركان و تاوريرت و جرسيف و الناظور ....فإنها تعرف ازدحاما غير مسبوق ولا تلبي حاجيات الزبائن ...ولا شك أن هذا المعطى ستكون له انعكاسات سلبية على الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية لهذه المدن وعلى سوق السيارات بالدرجة الأولى، وفي حال استمرار حزم السلطات الجزائرية في التعامل مع الموضوع، فإن عددا من القطاعات الاجتماعية ستتضرر بكل من المناطق الشرقية المغربية والمناطق الغربية الجزائرية، لكن المؤكد أن المستفيد الأكبر سيكون شركات توزيع الوقود والبنزين داخل الأقاليم المغربية.

 

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : ع.ط
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2013-08-09 22:38:25

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك