هي الأولى على الصعيد العربي.. انضمام دولة عربية لبرنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول للولايات المتحدة

وأشار بيان مشترك من وزارتي الخارجية والأمن الداخلي إلى أن البرنامج يركز على التعاون وتبادل المعلومات، مما يعزز الأمن القومي للولايات المتحدة ويشجع السفر والتجارة بين البلدين. وأشاد كل من وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ووزير الأمن الداخلي بجهود قطر في استيفاء المتطلبات الأمنية الصارمة اللازمة للانضمام إلى البرنامج.

وأكد البيان على العلاقة الاستراتيجية المتنامية بين البلدين، مشيراً إلى أن قطر أصبحت أول دولة خليجية تنضم للبرنامج، وهو ما يعكس التزام البلدين بتعزيز الأمن والاستقرار. وشجع المسؤولون الشركاء الإقليميين الآخرين على استيفاء المتطلبات للانضمام إلى البرنامج.

وأضاف مايوركاس أن انضمام قطر سيعزز تبادل المعلومات في مجال السفر، مما يساهم في تحسين أمن الولايات المتحدة. من جانبه، أشار بلينكن إلى أن هذا التطور سيعمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ويُسهل السفر والتجارة.

يأتي برنامج الإعفاء من التأشيرة ضمن إطار تعاون أمني واسع بين الولايات المتحدة والدول المؤهلة، حيث يتطلب من الدول المشاركة الالتزام بمتطلبات أمنية صارمة تشمل مكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون. ومن بين هذه المتطلبات أن يكون معدل رفض تأشيرات غير المهاجرين أقل من 3%، إلى جانب إصدار وثائق سفر آمنة.

وقد بذلت قطر جهوداً كبيرة لتلبية هذه المتطلبات، بما في ذلك توقيع شراكات مع الولايات المتحدة لتبادل المعلومات حول الإرهاب والجرائم الخطيرة. وابتداءً من 1 ديسمبر 2024، سيكون بإمكان المواطنين القطريين التقديم للسفر إلى الولايات المتحدة لأغراض السياحة أو العمل لمدة تصل إلى 90 يوماً دون الحاجة للحصول على تأشيرة مسبقة.

ستظل التأشيرات الحالية من نوع B-1/B-2 صالحة للمواطنين القطريين، وسيبقى بإمكان الأميركيين السفر إلى قطر بدون تأشيرة، مع تمديد مدة الإقامة إلى 90 يوماً اعتباراً من 1 أكتوبر 2024، بشرط حيازة جواز سفر صالح وحجز فندقي مؤكد.