مبادرة الإطاحة برئيس جماعة مكناس.. هذا موقف فريق مستشاري حزب العدالة والتنمية

ولمعرفة موقف حزب العدالة والتنمية، وسبب عدم إصداره لبيان في موضوع الانخراط في مبادرة الإطاحة برئيس جماعة مكناس ومقاطعة الجلسة الأولى للدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس مطلع الأسبوع الجاري، ربطنا الاتصال بالكاتب الإقليمي للحزب، عبد السلام الخالدي، الذي قدم عدة توضيحات في تصريح خص به موقع مكناس بريس.

وأكد الخالدي، أنه انسجاما مع موقع فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس جماعة مكناس، بكونه أحد ركائز تيار المعارضة، فقد عبر عن انخراطه في مبادرة الإطاحة بالرئيس لعدة اعتبارات، أهمها تدارك الحصيلة الكارثية لنصف الولاية الحالية، وعدم استفادة مدينة مكناس من مشاريع تنموية مهمة، سيما تلك المندرجة في إطار التحضير لاحتضان كأس العالم 2030، مشيرا إلى أن دعمه لهذه المبادرة بعيد كل البعد عن الحسابات السياسية الضيقة أو تصفية حسابات مع أشخاص بعينهم.

في نفس السياق، أوضح الخالدي، أن فريق الحزب بمجلس جماعة مكناس، انخرط في مبادرة الإطاحة برئيس الجماعة بشروط واضحة المعالم وبحذر شديد، مشيرا إلى أن فريق حزب العدالة والتنمية، سيكون آخر الموقعين على ملتمس الإقالة، بعد التأكد من جدية هذه المبادرة، وحتى لا يكون ورقة في يد تيار من التيارات المتنازعة داخل فرق الأغلبية.

وحول سبب عدم إصداره بيان في الموضوع، أوضح الخالدي، أن الكتابة الإقليمية للحزب، عقدت عدة اجتماعات بحضور مختلف أعضاء فريق الحزب بالمجلس، للبث في المستجدات التي تعرفها جماعة مكناس، مؤكدا أنه يتعامل مع مبادرة الإطاحة بالرئيس بحذر شديد، بالنظر إلى التجارب السابقة، الأمر الذي دفع فريق الحزب إلى التعامل مع المستجدات والمعطيات المتوفرة، لحظة بلحظة والتأهب للتفاعل الفوري مع كافة المتغيرات، وعدم استباق الأحداث.