آخر الأحداث والمستجدات

المجلس الإقليمي للسياحة بإفران يستعرض حصيلة القطاع في ندوة على هامش مهرجان إفران الدولي

في إطار التعريف بالمستجدات السياحية بالمدينة، وعلى هامش أنشطة مهرجان إفران الدولي (النسخة السادسة) الفنية والثقافية والفنية والرياضية، عقد المجلس الإقليمي للسياحة بمدينة إفران ندوة صحفية (بفندق مشليفن/ مساء يوم الجمعة 24 غشت 2024)، تروم أساسا نحو الخروج بمجموعة من التوصيات والوصفات والخلاصات ذات الجودة والتخطيط الريادي، لصناعة المحرك الدافع وتحقيق قفزة نوعية للسياحة بالمدينة، كل هذا في ظل استحضار مجموعة من المتغيرات المناخية والمجالية، وكذا طموح انخراط مدينة إفران في المواكبة والمشاركة الاستشرافية لاحتضان المملكة مجموعة من المنتديات والتظاهرات العالمية، والمنافسات الرياضية (كأس العالم 2030).

وقد بسط رأي المجلس الإقليمي للسياحة بإفران حصيلة التأسيس والمتغيرات الجهوية في مداخلته الاستهلالية الأولية، فضلا عن طرح مجموعة من العوائق والاكراهات الشكلية والموضوعية (البلاغ الصحفي للندوة) والتي قد تحد من تنزيل طموحه في تنمية السياحة بإفران بكل أريحية وضبط.

ورغم تلك المعيقات بقلتها (كما وردت في البلاغ الصحفي للندوة) ، فالمجلس الإقليمي للسياحة بإفران استطاع التعريف بتنوع المنتوج السياحي بالإقليم (معارض الاقتصاد الاجتماعي التضامني/ المهرجانات...)، وترسيخ مدينة إفران كوجهة للسياحة الإيكولوجية بالمغرب. وقد تيسر هذا من خلال عقد عدة ورشات (متحركة) لترويج وتسويق المنتج السياحي بالمدينة، من خلال العناصر الخمسة الأقوى (النشر/ الرقمنة/ العلاقات العامة/ المعارض السياحية/ حملات وكبسولات إعلامية تخص التسويق لمنتجات السياحة الداخلية الوطنية).

وقد تم التأكيد على فخر واعتزاز المجلس الإقليمي للسياحة بإفران:"باختيار مدينة إفران كموقع (مونديالي) في إطار التنظيم المشترك لكأس العام 2030..." هذه النقطة جعلت من الندوة الصحفية تسير نحو وضع خلاصات رصينة، وتوصيات ذات أداء وأثر، وجدوى إستراتيجي مندمج لأجل جعل من مدينة إفران نقطة ركيزة (لبعض المعسكرات التدريبية)، ومحتضنة لأجزاء من هذه التظاهرات الرياضية (2030) العالمية.

قد تكون المؤهلات الطبيعية لمدينة إفران تجعلها من أهم الوجهات السياحية. قد تكون البنيات التحتية المتطورة التي تتوفر عليها المنطقة تجعل إفران من الوجهات الرائدة بالمملكة للاستقطاب السياحي، لكن لا بد من بدل الجهد المضاعف لجعل المدينة بحق قاطرة للساحة الايكولوجية، وذلك من خلال فتح الدعم والشراكات مع المتدخلين من القطاع العام والهيآت المنتخبة، لأجل استيعاب حاجيات الإقليم على مستوى التطوير السياحي(البلاغ الصحفي للندوة).

وفي ظل العرض الأولي المستفيض بالأرقام والموجهات التدبيرية والإحاطات الدقيقة، ذات القياس والتقويم. تم الوقوف على نسب الطاقة الإيوائية بالموازاة مع الطلب السياحي السنوي والفصلي (زمن التساقطات الثلجية) والمتغيرات. وكذا استعداد المجلس الإقليمي للسياحة بإفران في المشاركة و تدبير عمليات التطوير الكمي للاستثمار السياحي الخاص، ومتابعة البرامج الاستثمارية المهيكلة (البلاغ الصحفي للندوة).

وفي معرض النقاش المفتوح، تمت الإجابة على مجموعة من الأسئلة التي كانت تروم جلها نحو تجويد خدمات السياحة بمدينة إفران.