رئيس النادي المكناسي المستقيل يفند المغالطات ويكشف الوضعية الحقيقية للفريق مع نهاية الموسم

وفي تصريح لموقع مكناس بريس، أكد خالد تعرابت، أنه منذ وصوله لرئاسة النادي عمل على تبني استراتيجية تسيير عقلانية، مكنت من تسوية العديد من النزاعات والديون العالقة في ذمة الفريق لعدة مواسم، مضيفا أن ذلك استنزف منه جهدا كبيرا إضافة إلى لجوئه في قسم الهواة إلى المساهمة من ماله الخاص بشهادة العديد من أعضاء المكتب المسير ومحبي الفريق والغيورين عليه، بعيدا عن المشوشين الذين يفضلون دائما الاصطياد في الماء العكر.

واستمرارا على نفس النهج، يقول تعرابت، تم اعتماد حكامة مالية طيلة الموسم الرياضي السابق، مكنت كذلك إضافة إلى تحقيق حلم العودة للقسم الاحترافي في تدبير مختلف المصاريف الضخمة التي لا يمكن مقارنتها بأي شكل من الأشكال مع ما تم تعبئته ورصده من طرف الفرق المنافسة كالكوكب المراكشي والدفاع الحسني الجديدي، مع ذلك مر الموسم بسلام، على أمل أن تلتزم الجهات المانحة بتحويل الأقساط المتبقية من المنح إلى مالية النادي المكناسي، حتى يتمكن هذا الأخير بدوره من الالتزام بوعوده التي قطعها للاعبين وللمدرب بخصوص منح الفوز والصعود، الشيء الذي لم يتم للأسف.

وحسب تعرابت دائما فقد أدى تأخر تحويل الجزء الثاني من منحة الجماعة، ومعها منحة الصعود التي خصصها مجلس الجهة، ومنحة الشطر الثالث للجامعة وكذا منحة الصعود التي تخصصها هذه الأخيرة كذلك، في عدم تسوية منح جل اللاعبين وكذا مستحقات التوقيع والمتأخرات مع بعضهم الآخر، والتي يعود معظمها لمواسم رياضية سابقة، كما أنها وعكس ما تم ترويجه لا تتجاوز 248 مليون سنتيم، أي يمكن تسويتها بمجرد التزام الأطراف المانحة بما تبقى في ذمتها لصالح النادي.

ليس هذا فقط، يقول خالد تعرابت، بل بالتزام الأطراف المانحة سيكون فريق النادي المكناسي أول فريق على الصعيد الوطني يحقق فائضا في ميزانيته، لو تم تحويل المنح المخصصة له خلال الموسم الرياضي السابق قبل نهاية شهر يونيو، مع العلم أن هذه المنح تبقى بعيدة عن ما تم رصده لفرق كبرى وضعيتها مشابهة للنادي، كالدفاع الحسني الجديدي والكوكب المراكشي.

ختاما كشف خالد تعرابت أن مواصلة بعض الأطراف التشويش واختلاق أزمات وهمية وترويج إدعاءات ومغالطات واهية، يسيء بشكل كبير لسمعة الفريق، ويجعل كافة الراغبين في تولي القيادة عدم خوض هذه المغامرة والتضحية، وخير دليل على ذلك، غياب أي مرشح إلى حدود الساعة لرئاسة النادي المكناسي، بعد اعتذار العديد من الأسماء التي تحظى بإجماع المنخرطين وفعاليات المدينة.