آخر الأحداث والمستجدات
أزمة العطش بجهة فاس مكناس.. برلمانية تلفت انتباه وزير الداخلية إلى معاناة ساكنة قرى الجهة
وجهت النائبة نادية القنصوري، عن حزب العدالة والتنمية، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، تلفت فيه انتباهه إلى أزمة العطش التي تعاني منها الساكنة القروية للجهة.
وجاء في سؤال النائبة البرلمانية، أنه "مع حلول فصل الصيف، تزداد معاناة عدد كبير من الساكنة القروية لجهة فاس مكناس، وأذكر على سبيل المثال لا الحصر، جماعة لغوازي بقرية با محمد رأس الواد بتاونات، الدار الحمراء بصفرو، سبع رواضي عين الباردة بإقليم مولاي يعقوب، بسبب صعوبة الحصول على الماء ولا أقول ندرته بالنسبة للكثيرين المتواجدين قرب السدود: سد الوحدة سد مداز أو فوق فرشة مائية هامة رأس الواد نموذجا".
وأضافت البرلمانية "هذه الساكنة تنتظر نصيبها من برامج تقليص الفوارق المجالية وكذا التنمية القروية للحد من الهجرة وتشجيعها على ممارسة أنشطتها الفلاحية التي تسهم بها في تحقيق الأمن الغذائي والسلم الاجتماعي سيما وأن تقارير رسمية كثيرة تؤكد أن ساكنة جهة فاس مكناس هي الأقل استفادة من المشاريع التنموية الوطنية وكذا فرص خلق الثروة والتقليل من أعداد العاطلين من كل الفئات رجالا ونساء وهذه الوضعية تعتبر البيئة المناسبة للاحتقان الاجتماعي وارتفاع معدل الجريمة".
وقالت البرلمانية نادية القنصوري، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، من خلال نفس السؤال "وإذا أضفنا لمشكل العطش، مشكل المطارح العشوائية الزاحفة على الدواوير، تزداد خطورة الوضع الصحي المعاش ونواحي قرية با محمد خير مثال على ذلك. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم عن، - الإجراءات التي ستتخذونها لحل مشكل العطش بالجهة. - حصيصها من البرامج الساعية لاحتواء وضع التهميش وإنهاء حالة الإقصاء التنموي الذي تشكو منه كل أقاليم جهة فاس مكناس".
الكاتب : | بلاغ |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2024-08-01 14:22:08 |