بسبب الغلاء وتدهور الوضع الاقتصادي للأسر.. إقبال ضعيف على السواحل الشمالية وركود غير مسبوق

تظهر المدن الشمالية بصورة مختلفة تماماً هذا الصيف، حيث لا تزال المنتجعات والشوارع خالية من السياح والمهاجرين بالمقارنة مع فترات مشابهة لهذه السنة، ولا تزال الشواطئ خالية من المصطافين.؟....

 ويعكس ذلك الوضع الراهن للقطاع السياحي في المنطقة وينذر بخسائر كبيرة للأعمال والمهنيين في القطاع، مما قد يؤدي إلى تدهور الاقتصاد المحلي.

يعود هذه الركود السياحي إلى عدة عوامل، منها ارتفاع أسعار الخدمات..

 وتدهور الوضع الاقتصادي للعديد من الأسر، مما يجعل من الصعب عليهم تحمل تكاليف العطلة الصيفية. وفي ظل تقديم الحكومة لأجور مُسبقة في شهري يونيو ويوليوز، فإن الكثير من الأسر وجدت نفسها تواجه تحديات في تمويل عطلاتها الصيفية.

بينما يحرم الغلاء العديد من الأسر فرصة الاستمتاع بعطلتهم الصيفية، يجد البعض الآخر نفسهم يسافرون إلى إسبانيا لقضاء عطلتهم هناك بسبب عروض السياحية المناسبة لميزانيتهم.

ويبقى غياب تنظيم الأسعار من قبل الجهات الرسمية سببا آخر في تدهور الحالة الاقتصادية في المغرب.....