احتجاجات مستخدمات سيكوميك تدخل منعرجا خطيرا وتحكم على أشهر وحدة فندقية بمكناس بالإغلاق

وحسب مصدر مقرب من إدارة فندق الريف، فبعد فشل مختلف المحاولات لإقناع مستخدمات مصنع سيكوميك المعتصمات بمدخل وبمحيط الفندق، بتعليق احتجاجاتهن، ما يمكن اعتباره ظرفا "قاهرا"، سيتوقف نشاط الفندق بشكل كامل، بدء من الأسبوع المقبل.

وحسب نفس المصدر فقد وجدت إدارة الفندق نفسها عاجزة عن مواجهة هذه الظروف الاستثنائية والغير مسبوقة، ما جعلها تتخذ قرار الإغلاق، حتى لا تتطور الأمور إلى ما يحمد عقباه، سيما في ظل ارتفاع وتيرة المناوشات بين عمال الفندق ومستخدمات المصنع المغلق من جهة، وإلغاء جميع الحجوزات المبرمجة خلال هذه الفترة من السنة، رغم كونها فترة ذروة بالنسبة لهذه الوحدة السياحية بعد شهور من الركود، من جهة أخرى.

وأمام هذا المستجد يبقى مصير ما يزيد عن 60 مستخدما بالفندق مجهولا، فعوض إيجاد حلول لأزمة اجتماعية حارقة تتعلق بمئات المستخدمات من مصنع سيكوميك، ها نحن على أبواب أزمة أخرى لا تقل تداعياتها خطورة عن سابقتها.

في سياق متصل، أكد مصدر مطلع لموقع مكناس بريس، أنها أمام فشل اللجنة المحلية والجهوية في إيجاد حل لتداعيات إغلاق مصنع سيكوميك، رغم الدعم العمومي الذي تم تعبئته لإعادة تشغيلها دون جدوى، يبقى الحل الوحيد لهذه الأزمة الاجتماعية على المستوى المركزي، وبالضبط بيد رئاسة الحكومة وفق ما أكده ذات المصدر.