بعد انتشال الكوديم من الهواة والصعود للقسم الأول.. تعرابت يفجر حقائق خطيرة لأول مرة

فبعد النجاح في انتشال الفريق من قسم الهواة الذي أمضى فيه سبعة مواسم متتالية، ثم النجاح في الصعود إلى القسم الاحترافي الأول، وما تطلبه ذلك من تضحيات مادية ومعنوية، أكد تعرابت أن هذا الأمر لم يجد الدعم الكافي للاستمرار على نفس النهج، مشيرا إلى أن الفريق خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة لم يتوصل بأي دعم من الجهات المانحة، وعلى رأسها مجلس الجماعة ومجلس جهة فاس مكناس، مؤكدا أنه حتى 100 التي تعهدت بها الجماعة لم يتوصل بها الفريق بعد.

وقال تعرابت أثناء استضافته عبر اتصال هاتفي براديو مارس، بنبرة تعكس نوعا ما الوضع الذي دفعه إلى تفويض مهام تسيير الفريق الأول لنائبه، عز الدين اليعقوبي، أن دعم المسؤولين بمدينة مكناس بعد تحقيق الصعود اقتصر على "حفل وتصفيقات.. ثم الله يعاون" مضيفا "الفريق لم يتوصل منذ ثلاثة أو أربعة أشهر بأي دعم"، قائلا "ما خدا الفريق حتى فرنك، حتى شكرا مقالوهاش.." وذلك في معرض جوابه على سؤال صحفي راديو مارس حول "هل حصل النادي المكناسي على منحة استثنائية بعد الصعود للقسم الأول ؟"، معتبرا أن هذا الشيء "أمر مؤسف ويعكس الواقع المر، وكل ما جناه كرئيس هو الانتقادات والسب والشتم..." يضيف تعرابت، الذي قال أن الجزاء الذي كوفئ به، خلال سنتين من تولي تدبير شؤون الفريق هو "الحجود وعدم التقدير"، رغم التضحيات التي قدمها حتى لو استدعى الأمر "تخرج على خدمتك ".

وحول قرار تفويض مهامه، قال تعرابت أنه لا رجعة فيه، وأنه لم يتخذ قرار الاستقالة مخافة التأتير على استقرار النادي المكناسي، داعيا رجالات المدينة ومختلف الفعاليات إلى تحصين المكتسبات ودعم الفريق، لأنه ملك للمدينة وليس أشخاص، مشددا على أن أكبر داعم للنادي المكناسي هو الجمهور، أما الآخرين "غير استغلال السياسي والتخربيق وداكشي"، مضيفا أن هذا الإتصال الهاتفي سيكون "آخر خروج إعلامي له" و أنه "معمرو غادي يعاود يقرب للكرة أو التسيير".