جماعة مكناس تشيد بكفاءة رجال الحموشي ومساهمتهم المحورية في إنجاح مختلف التظاهرات بمكناس

وفي رسالة شكر وامتنان، موقعة من طرف رئيس المجلس، جواد بحاجي، اليوم الخميس 4 يوليوز الجاري، توصل موقع مكناس بريس بنسخة منها، كشفت الجماعة أنه في إطار الدينامية المسترسلة التي عرفتها مدينة مكناس بمساهمة من الفعاليات المؤسساتية والسلطات المحلية والمجتمع المدني وهيئات الإعلام، تم تنظيم مجموعة من التظاهرات والملتقيات والأنشطة الإقتصادية والثقافية والرياضية والفنية، التي حققت نجاحا باهرا على جميع المستويات التنظيمية والأمنية، الشيء الذي يؤكده الإقبال الكبير للساكنة المكناسية.

وأشادت الجماعة في نفس الرسالة، بالدور المحوري الذي لعبته المصالح الأمنية في إنجاح هذه التظاهرات، وكذا بكفاءة هذه المصالح على مستوى التدبير اليومي للأمن بمدينة مكناس، الذي اعتبرته نموذجا يحتذى به على الصعيد الوطني.

وتأتي هذه الرسالة الموقعة من طرف رئيس جماعة مكناس، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بعد أسابيع قليلة من توجيه زميلته في الحزب، البرلمانية سميرة قصيور سؤالا كتابيا لوزير الداخلية، تسائله فيه عن الاجراءات المتخذة للحد من تفشي الجريمة واستهلاك المخدرات وحبوب الهلوسة على مستوى مدينة مكناس، الشيء الذي يمكن تفسيره بغياب التنسيق والانسجام بين مكونات حزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى مدينة مكناس، سيما بين منتخبي الحزب، المهيمن على المشهد السياسي بمكناس، بتوليه رئاسة الجماعة ومجلس العمالة ومشاركته في تحالف مجلس الجهة، ولديه مقعد برلماني عن دائرة مكناس وآخر عن اللائحة الجهوية في شخص سميرة قصيور.

هذا وكشف مصدر لموقع مكناس بريس، من منسقية حزب الأحرار بمكناس، أن مجموعة من منتخبي ومنتسبي الحزب على صعيد العمالة، عبروا عن امتعاضهم من السؤال الكتابي الذي وجهته البرلمانية سميرة قصيور لوزير الداخلية، معتبرين أنه يقدم صورة سلبية عن العاصمة الإسماعيلية وتسبب في تفجير أزمة داخل الحزب على مستوى المدينة.