مكناس تحتضن في سابقة من نوعها دورة مجلس جهة فاس مكناس والساكنة تنتظر تسريع إخراج مشروع المدرسة الوطنية للتجارة

وتسود حالة ترقب شديدة، وسط ساكنة المدينة، سيما الفعاليات المتابعة للشأن المحلي، لما ستفرزه هذه الدورة، بخصوص مصير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمكناس، التي تسعى بعض الجهات بإقليم الحاجب إلى تهريبها نحو هذه المدينة، رغم كون المؤسسة قائمة الذات وستعرف هذه السنة تخرج أول دفعة.

هذا ورغم حسم الحكومة وجامعة مولاي إسماعيل بشكل رسمي، لمصير مقر تشييد هذه المؤسسة بجماعة ايت ولال بمكناس، إلا أن تكتلا من الجمعويين والسياسيين بمدينة الحاجب، يعارض هذا القرار، ويطالب بتنزيل قرار سابق صادق في هذا الشأن، برمج مكان تشييدها بمدينة الحاجب.

هذا وينتظر أن تخلق النقطة المتعلقة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمكناس، جدلا خلال أشغال دورة شهر يوليوز، المرتقبة غدا الإثنين، سيما بين مستشار المجلس المحسوبين على مدينة الحاجب، ونظرائهم من مدينة مكناس، الذين ينتظر منهم ليس فقط الترافع عن هذه المؤسسة وتثبيت مكان إحداثها بمكناس، وإنما الترافع من أجل إعادة كلية طب الأسنان إلى موطنها الأصلي بمكناس، بعدما تم تهريبها هي الأخرى نحو مدينة فاس.

يذكر أن مجلس جهة فاس مكناس، عقد دورته الأخيرة لشهر مارس بمقر عمالة إقليم بولمان (ميسور)، ما يدل على وجود اتفاق داخل المجلس، يتعلق بتقريب أشغال دورات المجلس، من مختلف أقاليم الجهة التسعة، وعدم احتكار عاصمة الجهة فاس، لمختلف أنشطة هذا المجلس، رغم احتضانها لمقره الرئيسي.