بعد تتويج فيلمها بجائزة أفضل فيلم تحريك طويل بمهرجان فيكام بمكناس.. مخرجة تهدي فوزها للشعب الفلسطيني

وفي تسجيل مصور لها، تم بثه خلال الحفل النهائي للمهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس، "فيكام"، مساء أمس الأربعاء، بقاعة دار الثقافة الفقيه المنوني، عبرت المخرجة سيبيده فارسي، عن فرحتها بتتويج فيلمها "سيرين"، وهو أول فيلم تحريك أو رسوم متحركة، تقوم بإخراجه، بإنتاج مشترك فرنسي ألماني، بجائزة أفضل فيلم تحريك طويل، في مهرجان فيكام بمكناس، معبرة عن شكرها لإدارة المهرجان، وأسفها لعدم حضور حفل التتويج، لتزامنه مع مشاركتها في مهرجان "كان" بفرنسا، مهدية فوزها للشعب الفلسطيني، الأمر الذي تفاعل معه بحرارة، الجمهور الحاضر.

وشهدت العديد من منصات المهرجانات العالمية، خلال هذه السنة، حملات تضامن مع الشعب الفلسطيني، وساكنة غزة، أبطالها مخرجون وفنانون من مختلف الجنسيات.

ويتطرق "سيرين" (الصفارة) الذي عُرض لأول مرة في قسم بانوراما في مهرجان برلين السينمائي الدولي، لأجواء الحرب التي بدأت عام 1980 واستمرت ثماني سنوات، وأودت بحياة نحو مليوني شخص.

وتعيش المخرجة فارسي في باريس، ومُنعت من دخول بلادها منذ عام 2009، بعد تحديها للقيود الحكومية لتصوير الحياة في البلاد في أفلام وثائقية وروائية.

يذكر أن فعاليات الدورة 22 للمهرجان الدولي لسينما التحريك "فيكام" بمكناس، اختتمت مساء أمس الأربعاء، بتتويج الأفلام الفائزة، وعرض منجزات الطلبة المشاركين في مختلف الورشات، فضلا عن تنظيم سهرة احتفالية حجت لها بكثافة الجماهير المكناسية بساحة "لاغورا".